ابدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن استعداده لتقديم مساهمة شخصية بغية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية في إطار عملية جنيف.
تصريح ماكرون هذا، جاء أثناء مباحثاته مع رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، اول أمس الثلاثاء 4 يوليو/تموز، في باريس.
وجاء، في بيان لقصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي أكد لحجاب أنه أجرى مباحثات مع عدد من رؤساء الدول، بينها روسيا والولايات المتحدة، من أجل "تخفيف العنف ومعاناة الشعب السوري".
وفي السياق ذاته إلتقى وفد من التجمع من أجل سورية حرة وديمقراطية، وممثلة منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام في فرنسا مع مسؤولي القسم الدبلوماسي للشرق الأوسط في قصر الإليزيه.
وجاء اللقاء بناء على طلب من التجمع من أجل سورية حرة وديمقراطية بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي في مقابلة أجراها مع ثماني صحف أوروبية مؤخراً ذكر فيها أن مسألة استبعاد الأسد ليست أولوية.
وعن هذا الموضوع اشارت الدكتورة "سميرة مبيض" ممثلة "منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام" في فرنسا باتصال هاتفي مع الزميلة سلافة لبابيدي أانه بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي أثارت رد فعل من قبل السوريين في فرنسا، وجهنا رسالة لتوضيح هذه التصريحات وإبداء الرأي بشأنها.
وتابعت الدكتورة مبيض نحن طالبنا بهذا اللقاء، حيث جاءت تصريحات الرئيس ماكرون متناقضة عن قبل وخصوصا نحن أرسلنا عدة اسئلة أثناء حملة ماكرون الرئاسية، وكانت ردوده مختلفة تماما وأنه لا يمكن إحلال السلام بوجود بشار في السلطة، مما استدعى طلب لقاء مع مستشار الرئيس ايمانويل ماكرون لتوضيح هذه التصريحات.
وأضافت الدكتورة سميرة انه تم إيضاح هذه التصريحات من قبل مستشار الرئيس ايمانويل ماكرون، و أن التصريحات أخذت في غير مكانها و أن الرئيس ايمانويل ماكرون ما كان يقصده في التصريح الاخير بأنه لا يمكن ابعاد الاسد حتى يتم إيجاد حل سياسي و أن الرئيس ماكرون بالفعل يريد رحيل الأسد، لكن إلى أن يحين الوقت ضمن الحل السياسي، ومن خلال المفاوضات وإيجاد بديل شرعي.
وقالت الدكتورة سميرة أنه ضمن هذا اللقاء أخذوا تطمينات بأن السياسة الفرنسية لم تتغير مطلقا تجاه النظام السوري بحسب ما أكد لهم مستشار الرئيس ماكرون وأن فرنسا لن تبدل موقفها من المعارضة السورية والقضية السورية وبشكل خاص موقفها تجاه محاسبة مجرمي الحرب والمسؤولين عن استخدام الكيماوي وأنه سيتم ملاحقة مجرمي الحرب في الوقت المناسب.
تصريح ماكرون هذا، جاء أثناء مباحثاته مع رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، اول أمس الثلاثاء 4 يوليو/تموز، في باريس.
وجاء، في بيان لقصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي أكد لحجاب أنه أجرى مباحثات مع عدد من رؤساء الدول، بينها روسيا والولايات المتحدة، من أجل "تخفيف العنف ومعاناة الشعب السوري".
وفي السياق ذاته إلتقى وفد من التجمع من أجل سورية حرة وديمقراطية، وممثلة منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام في فرنسا مع مسؤولي القسم الدبلوماسي للشرق الأوسط في قصر الإليزيه.
وجاء اللقاء بناء على طلب من التجمع من أجل سورية حرة وديمقراطية بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي في مقابلة أجراها مع ثماني صحف أوروبية مؤخراً ذكر فيها أن مسألة استبعاد الأسد ليست أولوية.
وعن هذا الموضوع اشارت الدكتورة "سميرة مبيض" ممثلة "منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام" في فرنسا باتصال هاتفي مع الزميلة سلافة لبابيدي أانه بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والتي أثارت رد فعل من قبل السوريين في فرنسا، وجهنا رسالة لتوضيح هذه التصريحات وإبداء الرأي بشأنها.
وتابعت الدكتورة مبيض نحن طالبنا بهذا اللقاء، حيث جاءت تصريحات الرئيس ماكرون متناقضة عن قبل وخصوصا نحن أرسلنا عدة اسئلة أثناء حملة ماكرون الرئاسية، وكانت ردوده مختلفة تماما وأنه لا يمكن إحلال السلام بوجود بشار في السلطة، مما استدعى طلب لقاء مع مستشار الرئيس ايمانويل ماكرون لتوضيح هذه التصريحات.
وأضافت الدكتورة سميرة انه تم إيضاح هذه التصريحات من قبل مستشار الرئيس ايمانويل ماكرون، و أن التصريحات أخذت في غير مكانها و أن الرئيس ايمانويل ماكرون ما كان يقصده في التصريح الاخير بأنه لا يمكن ابعاد الاسد حتى يتم إيجاد حل سياسي و أن الرئيس ماكرون بالفعل يريد رحيل الأسد، لكن إلى أن يحين الوقت ضمن الحل السياسي، ومن خلال المفاوضات وإيجاد بديل شرعي.
وقالت الدكتورة سميرة أنه ضمن هذا اللقاء أخذوا تطمينات بأن السياسة الفرنسية لم تتغير مطلقا تجاه النظام السوري بحسب ما أكد لهم مستشار الرئيس ماكرون وأن فرنسا لن تبدل موقفها من المعارضة السورية والقضية السورية وبشكل خاص موقفها تجاه محاسبة مجرمي الحرب والمسؤولين عن استخدام الكيماوي وأنه سيتم ملاحقة مجرمي الحرب في الوقت المناسب.