قالت أوساط إعلامية مقربة من النظام السوري أن مفاوضات سرية تجري بين حزب الاتحاد الديمقراطي وجيش النظام تهدف إلى تسليم عفرين للأخير تفادياً للهجوم التركي المحتمل للسيطرة عليها.
الأمر الذي أكده أيضا رئيس المجلس الوطني الكردي إبراهيم برو الذي كان قد صرح أن هناك مفاوضات تجري بهذا الخصوص لتسليم عفرين للنظام السوري مقابل تفادي الهجوم التركي على المنطقة.
وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن تبادل مناطق السيطرة بين الوحدات الكردية وقوات النظام، إذ دفع احتمال المواجهة مع قوات درع الفرات، المدعومة تركيا، بالوحدات الكردية؛ إلى رفع أعلام النظام في مناطق سيطرتها في منبج بريف حلب الشرقي، مطلع العام الحالي.
وفي تصريح خاص لروزنة نفى فوزي سليمان، المتحدث الرسمي باسم "هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين" بشكل قاطع هذه الأنباء التي تتوارد في وسائل الاعلام مؤكدا أنهم يتطلعون إلى التوسع على مستوى سوريا كمشروع ديمقراطي.
الأمر الذي أكده أيضا رئيس المجلس الوطني الكردي إبراهيم برو الذي كان قد صرح أن هناك مفاوضات تجري بهذا الخصوص لتسليم عفرين للنظام السوري مقابل تفادي الهجوم التركي على المنطقة.
وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن تبادل مناطق السيطرة بين الوحدات الكردية وقوات النظام، إذ دفع احتمال المواجهة مع قوات درع الفرات، المدعومة تركيا، بالوحدات الكردية؛ إلى رفع أعلام النظام في مناطق سيطرتها في منبج بريف حلب الشرقي، مطلع العام الحالي.
وفي تصريح خاص لروزنة نفى فوزي سليمان، المتحدث الرسمي باسم "هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين" بشكل قاطع هذه الأنباء التي تتوارد في وسائل الاعلام مؤكدا أنهم يتطلعون إلى التوسع على مستوى سوريا كمشروع ديمقراطي.
وأوضح بأن هذه الأنباء تهدف إلى تأليب الرأي العام ضد الإدارة الذاتية ومشروعها الديمقراطي في روجآفا والشمال السوري.
ميدانيا قضى ثلاثة أشخاص مدنيين ومن أسرة واحدة (امرأة وطفلين) في قرية كفر أنطون في ريف حلب وجرح تسعة أشخاص آخرين بينهم عسكريين في القصف المدفعي والصاروخي المكثف الذي نفذه الجيش التركي وفصائل درع الفرات مساء يوم أمس.
واندلعت على أثرها اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات درع الفرات بمساندة المدفعية التركية استمر حتى الساعة الثالثة من فجر اليوم وذلك على محاور جبل برصايا وقسطل جندو وجلبل في عفرين وكذلك شملت الاشتباكات محاور قرى عين دقنة ومنغ وكفر أنطون ومرعناز في الريف الشمالي لحلب.
وشملت الاشتباكات الجهة الجنوبية من مدينة عفرين حيث دارت مواجهات بين فصائل المعارضة والوحدات الكردي في محور قريتي باصوفان وايسكا دون أن تشهد خطوط المواجهات عن أية تقدم.