صرح وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الأربعاء، بأن هناك محاولة لخلق سياسة توتر مع اللاجئين السوريين في تركيا و"إيجاد حالة من السخط والغضب المبالغ فيه".
وقال صويلو، في تصريحات نقلتها قناة "TRT" التركية الرسمية، إن متوسط نسبة مشاركة بعض السوريين في الحوادث داخل تركيا لا تتجاوز 1.32% سنوياً، "وغالبيتها ناجم عن خلافات ومنازعات بينهم".
وأضاف الوزير التركي، أنه بالرغم من ازدياد أعداد السوريين فإن "نسبة تورطهم بالجرائم انخفضت الأشهر الستة الأولى من عام 2017 بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي".
وتابع صويلو: "هناك مساعي لنشر الفتنة والشقاق مع إخواننا السوريين بشكل يتعارض تماماً مع روح الأنصار التي نحملها وقيم حسن الضيافة"، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً.. التويتر التركي يضج: "ليعد السوريون إلى بلدهم"
وتصدر هاشتاغ "#SuriyelilerEvineDönsün" أي ما معناه "ليعد السوريون إلى بلدهم" قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على تويتر في تركيا، خلال اليومين الماضيين. وسجل أكثر من 140 ألف تغريدة تنوعت بين مؤيد وآخر متعاطف مع السوريين ومدافع عنهم.
وجاء ذلك بعد يومين، من نشر وسائل إعلام تركية، مقطع فيديو لمجموعة من الشباب الأتراك الغاضبين، ملتفين حول شابين سوريين، قيل إنهما كانا يلتقطان صوراً للنساء على الشاطئ في مدينة سامسون شمالي تركيا.
كما هاجم متظاهرون أتراك، الاثنين، محال السوريين وقاموا بتحطيم بعضها في منطقة "ديميت ايفلر" في العاصمة التركية أنقرة، قبل تدخل قوات الشرطة التي فضت تجمع الأتراك بالغاز المسيل للدموع.
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، المليونين و957 ألفاً و454 لاجئاً، بحسب آخر إحصائية لمديرية الهجرة التركية (آذار 2017)، يعيش نحو 300 ألف منهم في المخيمات الحدودية، فيما يتوزع الباقون على المدن.
وقال صويلو، في تصريحات نقلتها قناة "TRT" التركية الرسمية، إن متوسط نسبة مشاركة بعض السوريين في الحوادث داخل تركيا لا تتجاوز 1.32% سنوياً، "وغالبيتها ناجم عن خلافات ومنازعات بينهم".
وأضاف الوزير التركي، أنه بالرغم من ازدياد أعداد السوريين فإن "نسبة تورطهم بالجرائم انخفضت الأشهر الستة الأولى من عام 2017 بنسبة 5% مقارنة بالعام الماضي".
وتابع صويلو: "هناك مساعي لنشر الفتنة والشقاق مع إخواننا السوريين بشكل يتعارض تماماً مع روح الأنصار التي نحملها وقيم حسن الضيافة"، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً.. التويتر التركي يضج: "ليعد السوريون إلى بلدهم"
وتصدر هاشتاغ "#SuriyelilerEvineDönsün" أي ما معناه "ليعد السوريون إلى بلدهم" قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على تويتر في تركيا، خلال اليومين الماضيين. وسجل أكثر من 140 ألف تغريدة تنوعت بين مؤيد وآخر متعاطف مع السوريين ومدافع عنهم.
وجاء ذلك بعد يومين، من نشر وسائل إعلام تركية، مقطع فيديو لمجموعة من الشباب الأتراك الغاضبين، ملتفين حول شابين سوريين، قيل إنهما كانا يلتقطان صوراً للنساء على الشاطئ في مدينة سامسون شمالي تركيا.
كما هاجم متظاهرون أتراك، الاثنين، محال السوريين وقاموا بتحطيم بعضها في منطقة "ديميت ايفلر" في العاصمة التركية أنقرة، قبل تدخل قوات الشرطة التي فضت تجمع الأتراك بالغاز المسيل للدموع.
وتجاوز عدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، المليونين و957 ألفاً و454 لاجئاً، بحسب آخر إحصائية لمديرية الهجرة التركية (آذار 2017)، يعيش نحو 300 ألف منهم في المخيمات الحدودية، فيما يتوزع الباقون على المدن.