تتواصل دعوات لبنانية إلى التنسيق مع النظام السوري لإعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى الداخل السوري، ويقود هذا المسعى حزب الله وحلفاؤه، فيما لا يزال تيار المستقبل بقيادة رئيس الوزراء سعد الحريري على موقفه المعارض لعودة الاتصالات مع النظام السوري.
وأكد عضو كتلة (التنمية والتحرير) في البرلمان اللبناني ميشال موسى، اليوم الثلاثاء، في تصريحات صحفية لموقع (المنار) الإلكتروني، أنه "لا مانع من التواصل مع الحكومة السورية في ملف النازحين لتأمين عودتهم الى بلدهم".
وتأتي تصريحات موسى بعد دعوة نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم إلى تنسيق الحكومة اللبنانية مع حكومة النظام السوري للوصول إلى حلول سريعة لأزمة النزوح.
إقرأ أيضاً: لبنان.. مقتل طفلة بحريق مخيم للاجئين السوريين
بدوره، قال سفير النظام السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، لصحيفة (الأخبار) اللبنانية إن "الظروف الراهنة تفرض لقاء مباشراً بين الحكومتين اللبنانية والسورية لوضع خريطة طريق للأزمات المشتركة"، مضيفاً أن "سياسة لبنان عبر النأي بالنفس عن الأزمة السورية والامتثال للضغوط الإقليمية والدولية أدى إلى وصول الإرهاب إلى الشمال وعرسال".
وبادر وزير العدل سليم جريصاتي إلى التأكيد أمس الاثنين أن التواصل مع السلطات السورية مطلوب لإعادة النازحين إلى سوريا، في حين اعتبر معين المرعبي، النائب عن تيار المستقبل، أن حزب الله يريد القول إن سوريا كمونتي كارلو، وهي بلد آمن ليعود النازحون إليه، في إشارة إلى رفض التيار عودة النازحين إلى سوريا.
إقرأ أيضاً: عودة عشرات العائلات السورية من لبنان إلى القلمون الغربي
بدورها، نقلت صحيفة (الأخبار) عن مصدر مقرب من حزب (القوات اللبنانية) قوله إن "التصدي لعودة الاتصالات الرسمية بين الحكومتين اللبنانية والسورية تحت ذرائع مختلفة سيكون أولويتها المطلقة في الأيام المقبلة، وهي واثقة من تجاوب الحريري معها".
ونفَّذ الجيش اللبناني قبل أيام اقتحاما لمخيمات لاجئين سوريين في منطقة عرسال بحجة "ملاحقة إرهابيين"، وقام باعتقال مئات السوريين وإحراق عدد من الخيم، في وقت لاقت العملية ترحيباً من المسؤولين اللبنانيين.
ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، يعيش معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة في مخيمات قريبة من الحدود السورية، ويتعرض السوريون في لبنان لمضايقات وحملات اعتقال من القوى الأمنية اللبنانية، كما اشتكى سوريون في عدد من المناطق اللبنانية من تصرفات وصفوها بالعنصرية من قبل اللبنانيين، وطالبوا المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين بالتدخل لوضع حد للانتهاكات التي تطالهم.
وأكد عضو كتلة (التنمية والتحرير) في البرلمان اللبناني ميشال موسى، اليوم الثلاثاء، في تصريحات صحفية لموقع (المنار) الإلكتروني، أنه "لا مانع من التواصل مع الحكومة السورية في ملف النازحين لتأمين عودتهم الى بلدهم".
وتأتي تصريحات موسى بعد دعوة نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم إلى تنسيق الحكومة اللبنانية مع حكومة النظام السوري للوصول إلى حلول سريعة لأزمة النزوح.
إقرأ أيضاً: لبنان.. مقتل طفلة بحريق مخيم للاجئين السوريين
بدوره، قال سفير النظام السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، لصحيفة (الأخبار) اللبنانية إن "الظروف الراهنة تفرض لقاء مباشراً بين الحكومتين اللبنانية والسورية لوضع خريطة طريق للأزمات المشتركة"، مضيفاً أن "سياسة لبنان عبر النأي بالنفس عن الأزمة السورية والامتثال للضغوط الإقليمية والدولية أدى إلى وصول الإرهاب إلى الشمال وعرسال".
وبادر وزير العدل سليم جريصاتي إلى التأكيد أمس الاثنين أن التواصل مع السلطات السورية مطلوب لإعادة النازحين إلى سوريا، في حين اعتبر معين المرعبي، النائب عن تيار المستقبل، أن حزب الله يريد القول إن سوريا كمونتي كارلو، وهي بلد آمن ليعود النازحون إليه، في إشارة إلى رفض التيار عودة النازحين إلى سوريا.
إقرأ أيضاً: عودة عشرات العائلات السورية من لبنان إلى القلمون الغربي
بدورها، نقلت صحيفة (الأخبار) عن مصدر مقرب من حزب (القوات اللبنانية) قوله إن "التصدي لعودة الاتصالات الرسمية بين الحكومتين اللبنانية والسورية تحت ذرائع مختلفة سيكون أولويتها المطلقة في الأيام المقبلة، وهي واثقة من تجاوب الحريري معها".
ونفَّذ الجيش اللبناني قبل أيام اقتحاما لمخيمات لاجئين سوريين في منطقة عرسال بحجة "ملاحقة إرهابيين"، وقام باعتقال مئات السوريين وإحراق عدد من الخيم، في وقت لاقت العملية ترحيباً من المسؤولين اللبنانيين.
ويستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، يعيش معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة في مخيمات قريبة من الحدود السورية، ويتعرض السوريون في لبنان لمضايقات وحملات اعتقال من القوى الأمنية اللبنانية، كما اشتكى سوريون في عدد من المناطق اللبنانية من تصرفات وصفوها بالعنصرية من قبل اللبنانيين، وطالبوا المنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين بالتدخل لوضع حد للانتهاكات التي تطالهم.