تشهد مدينة حلب منذ سيطرة قوات النظام عليها استمراراً لمشاكل متعددة الأوجه.
شملت الأوضاع الأمنية السيئة والتجاوزات اللاأخلاقية التي رافقتها، إضافة إلى استمرار مشاكل التغذية الكهربائية والمائية.
وشهدت مدينة حلب يوم أمس الاثنين أول حالة وفاة نتيجة موجة الحر الشديدة، وعدم توفر المياه والكهرباء في المدينة التي تعاني من سوء شديد في الوضع الخدمي.
ونقلت مصادر محلية "لتلفزيون الخبر" وفاة "إحسان بيطار"، والبالغ من العمر 49 عاماً، أمام باب منزله في حي حلب الجديدة، إزاء تعرضه لضربة شمس، أُصيب على أثرها بالحمى والإقياء.
وقالت عائلة المتوفى أن "بيطار الذي يعمل في مهنة صب البلاط بمنطقة العرقوب؛ عانى من حمى شديدة وارتفاع درجة حرارته وإقياء متكرر، ليقرر العودة إلى منزله، ويتوفى حوالي الساعة الثالثة عصراً أمام باب منزله".
وتعاني مدينة حلب من شح كبير للمياه اعترفت به مؤسس مياه الشرب في حلب وعزته قبل أكثر من أسبوع إلى أن الوارد المائي من تركيا هو السبب الرئيسي في انخفاض نسبة ضخ وتوزيع المياه في المدينة.
بالإضافة الى أن فقدان الطاقة الكهربائية من سد تشرين بشكل كامل والتي تغذي محطات المعالجة هو ما فاقم المشكلة أكثر.
وكان التيار الكهربائي غذّى مدينة حلب للمرة الأولى منذ أكثر من شهر يوم الأحد، ليعود للانقطاع بعد حوالي 14 ساعة، ويعاود القدوم مساء الاثنين.
وتشهد شوارع مدينة حلب، أمام هذا الواقع الخدمي، شبه توقف في الحركة والأشغال، حيث يفضل معظم الأهالي الالتزام بمنازلهم نتيجة الحر الشديد وعدم توفر الكهرباء أو المياه لمساعدتهم على كسر هذا الحر.
يذكر أن سوريا تمر بمرتفع جوي، سبب ارتفاع غير مسبوق بدرجات الحرارة هذا العام، والتي تجاوزت الـ ٤٧ درجة في بعض المناطق.
شملت الأوضاع الأمنية السيئة والتجاوزات اللاأخلاقية التي رافقتها، إضافة إلى استمرار مشاكل التغذية الكهربائية والمائية.
وشهدت مدينة حلب يوم أمس الاثنين أول حالة وفاة نتيجة موجة الحر الشديدة، وعدم توفر المياه والكهرباء في المدينة التي تعاني من سوء شديد في الوضع الخدمي.
ونقلت مصادر محلية "لتلفزيون الخبر" وفاة "إحسان بيطار"، والبالغ من العمر 49 عاماً، أمام باب منزله في حي حلب الجديدة، إزاء تعرضه لضربة شمس، أُصيب على أثرها بالحمى والإقياء.
وقالت عائلة المتوفى أن "بيطار الذي يعمل في مهنة صب البلاط بمنطقة العرقوب؛ عانى من حمى شديدة وارتفاع درجة حرارته وإقياء متكرر، ليقرر العودة إلى منزله، ويتوفى حوالي الساعة الثالثة عصراً أمام باب منزله".
وتعاني مدينة حلب من شح كبير للمياه اعترفت به مؤسس مياه الشرب في حلب وعزته قبل أكثر من أسبوع إلى أن الوارد المائي من تركيا هو السبب الرئيسي في انخفاض نسبة ضخ وتوزيع المياه في المدينة.
بالإضافة الى أن فقدان الطاقة الكهربائية من سد تشرين بشكل كامل والتي تغذي محطات المعالجة هو ما فاقم المشكلة أكثر.
وكان التيار الكهربائي غذّى مدينة حلب للمرة الأولى منذ أكثر من شهر يوم الأحد، ليعود للانقطاع بعد حوالي 14 ساعة، ويعاود القدوم مساء الاثنين.
وتشهد شوارع مدينة حلب، أمام هذا الواقع الخدمي، شبه توقف في الحركة والأشغال، حيث يفضل معظم الأهالي الالتزام بمنازلهم نتيجة الحر الشديد وعدم توفر الكهرباء أو المياه لمساعدتهم على كسر هذا الحر.
يذكر أن سوريا تمر بمرتفع جوي، سبب ارتفاع غير مسبوق بدرجات الحرارة هذا العام، والتي تجاوزت الـ ٤٧ درجة في بعض المناطق.