أعلنت تركيا اليوم الثلاثاء عن إمكانية شن عملية عسكرية برية ضد الأكراد في محيط مدينة عفرين شمال سوريا.
الإعلان جاء على لسان "فكري إيشيق" وزير الدفاع التركي الذي افاد عن إمكانية العمل العسكري إذا اعتبرت أنقرة وجود الاكراد هناك تهديدا لها.
وأضاف إيشيق: "نحن لن نستبعد اتخاذ الإجراءات الضرورية إذا أصبحت عفرين تهديدا للأمن".
وقال الوزير التركي في مقابلة على قناة "تي آر تي خبر" التركية، أن "بلاده لديها الحق والقوة لتدمير كافة أشكال التهديدات الموجهة إليها من مصدرها"
وأضاف إيشيق "يتم الرد بالمثل وفق قواعد الاشتباك على أي نيران ولو صغيرة مصدرها عفرين، ولكن في حال تحولت عفرين إلى موقع يشكل تهديداً مستمراً على تركيا فإننا لن نتردد وقتها في القيام بما يلزم، والأمر نفسه ينطبق على منبج، فأولويتنا الأساسية هنا هي أمننا القومي".
يأتي ذلك، بعد يوم من كشف وسائل إعلام تركية، بأن حوالي 20 ألف مقاتل من المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا سيشاركون في عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين بشمال سوريا، وذلك بعد أن أكملت أنقرة التحضيرات اللازمة للعملية التي ستستغرق مدة 70 يوما، حيث من المخطط له، قبل كل شيء، الاستيلاء على مدينة تل رفعت، وقاعدة منغ الجوية العسكرية اللتين تسيطر عليهما الوحدات الكردية.
وفي السياق ذاته ذكر ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي في وقت سابق في تصريح نقلته جريدة "حرييت" إنه لا بد من تطهير محيط عفرين "من الإرهابيين"، في إشارة إلى عناصر وحدات حماية الشعب الكردية.
فيما ذكرت وكالة أسوشيتد برس في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية أكثر قوة برية فعالية في الحملة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، الا أن السلطات التركية تؤكد أن هذه الوحدات مرتبطة بالمتمردين الأكراد الناشطين في تركيا.
الإعلان جاء على لسان "فكري إيشيق" وزير الدفاع التركي الذي افاد عن إمكانية العمل العسكري إذا اعتبرت أنقرة وجود الاكراد هناك تهديدا لها.
وأضاف إيشيق: "نحن لن نستبعد اتخاذ الإجراءات الضرورية إذا أصبحت عفرين تهديدا للأمن".
وقال الوزير التركي في مقابلة على قناة "تي آر تي خبر" التركية، أن "بلاده لديها الحق والقوة لتدمير كافة أشكال التهديدات الموجهة إليها من مصدرها"
وأضاف إيشيق "يتم الرد بالمثل وفق قواعد الاشتباك على أي نيران ولو صغيرة مصدرها عفرين، ولكن في حال تحولت عفرين إلى موقع يشكل تهديداً مستمراً على تركيا فإننا لن نتردد وقتها في القيام بما يلزم، والأمر نفسه ينطبق على منبج، فأولويتنا الأساسية هنا هي أمننا القومي".
يأتي ذلك، بعد يوم من كشف وسائل إعلام تركية، بأن حوالي 20 ألف مقاتل من المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا سيشاركون في عملية عسكرية تركية في منطقة عفرين بشمال سوريا، وذلك بعد أن أكملت أنقرة التحضيرات اللازمة للعملية التي ستستغرق مدة 70 يوما، حيث من المخطط له، قبل كل شيء، الاستيلاء على مدينة تل رفعت، وقاعدة منغ الجوية العسكرية اللتين تسيطر عليهما الوحدات الكردية.
وفي السياق ذاته ذكر ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي في وقت سابق في تصريح نقلته جريدة "حرييت" إنه لا بد من تطهير محيط عفرين "من الإرهابيين"، في إشارة إلى عناصر وحدات حماية الشعب الكردية.
فيما ذكرت وكالة أسوشيتد برس في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية أكثر قوة برية فعالية في الحملة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، الا أن السلطات التركية تؤكد أن هذه الوحدات مرتبطة بالمتمردين الأكراد الناشطين في تركيا.