التويتر التركي يضج: "ليعد السوريون إلى بلدهم"

التويتر التركي يضج: "ليعد السوريون إلى بلدهم"
أخبار | 04 يوليو 2017
تصدر هاشتاغ "#SuriyelilerEvineDönsün" أي ما معناه "ليعد السوريون إلى بلدهم" قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على تويتر في تركيا، خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد حادثة القبض على سوريين يقومان بالتقاط صور لنساء تركيات على شاطئ في مدينة سامسون شمالي تركيا.

وسجل الهاشتاغ، الذي يدعو إلى طرد اللاجئين السوريين من الأراضي التركية وترحيلهم، أكثر من 140 ألف تغريدة تنوعت خلالها الآراء بين مؤيد، وآخر متعاطف مع السوريين ومدافع عنهم.

وأيد لاعب كرة القدم التركي سنان كورومش، هذا الهاشتاغ، إذ كتب: "شبان أقوياء كالصخر في بلدي تركيا يستمتعون بتدخين النارجيلة والحانات المنتشرة على شواطئ البحر بينما يحارب جنودنا في سوريا. عودوا إلى دياركم يا سوريون عودوا إلى بلادكم".

التويتر التركي يضج:



فيما، غرد الكاتب التركي بجريدة شفق الجديد التركية، يوسف كبلن متسائلاً: "ماذا يعني هذا (يا سوريين اذهبوا إلي بلدكم)؟ إذن دعونا نطرد الجورجين والبوسنيين والألبان والمقدونيين أيضاً. إلى أي نوع من العقلية الفاشية يروج هذا الهاشتاغ".

التويتر التركي يضج:



ويأتي ذلك بعد يومين، من نشر وسائل إعلام تركية، فيديو لمجموعة من الشباب الأتراك الغاضبين، ملتفين حول شابين سوريين، قيل إنهما كانا يلتقطان صوراً للنساء على الشاطئ في مدينة سامسون شمالي تركيا.

وذكرت وسائل الإعلام، أن الشابين السوريين قاما بالتقاط صور لفتيات كنّ على الشاطئ، قبل أن ينتبه الموجودون لذلك، ويتجمعوا حولهما، ويكسروا أجهزتهما، ويبرحوهما ضرباً، إلى حين تدخل الشرطة.



وفي السياق، هاجم متظاهرون أتراك، مساء أمس الاثنين، محال السوريين وقاموا بتحطيم بعضها في منطقة "ديميت ايفلر" في العاصمة التركية أنقرة، حتى تدخل قوات الشرطة التي فضت تجمع الأتراك بالغاز المسيل للدموع.



يذكر أن حملات مشابهة، كان قد أطلقها أتراك العام الماضي، عقب انتشار مقاطع فيديو لحشد من عشرات الشبان السوريين على ساحل منطقة "فلوريا" في اسطنبول ثاني أيام عيد الفطر، حيث قاموا بإطلاق أغان عربية وأهازيج سورية، ما وصفه الأتراك بـ"التجاوز الكبير وعدم احترام للمجتمع التركي".

وبحسب آخر إحصائية لمديرية الهجرة التركية، في آذار 2017، فإن عدد اللاجئين السوريين على أراضيها تجاوز المليونين و957 ألفاً و454 لاجئاً، يعيش نحو 300 ألف منهم في المخيمات الحدودية، فيما يتوزع الباقون على المدن التركية وخاصة اسطنبول وغازي عنتاب وأورفا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق