المقداد: تخلصنا من الكيميائي بشكل كامل..وتركيا تزور الحقائق

المقداد: تخلصنا من الكيميائي بشكل كامل..وتركيا تزور الحقائق
الأخبار العاجلة | 03 يوليو 2017
أكد نائب وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، اليوم الإثنين، تخلص سوريا من الأسلحة الكيميائية بشكل كامل.

وشكك المقداد في مؤتمر صحفي عقده اليوم، بالتحقيقات التي جرت في تركيا حول هجوم خان شيخون الكيميائي، بوصفه تركيا دولة معادية لنظامه قائلاً: "التحقيقات التي أجرتها منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في خان شيخون، جرت في تركيا، الدولة المعادية لسوريا، ومن أرسل لها الشهود هم المسلحون فكيف سيكون هذا التحقيق نزيهاً." على حد تعبيره.
وأشار المقداد على أن سوريا "لا يمكنها قبول بعينات رفعها هؤلاء الشهود ومنظمات مثل الخوذ للبيضاء وغيرها".

وأوضح المقداد، أن سبب عقد المؤتمر الصحفي اليوم يأتي للتأكيد على أن سوريا تخلصت بالكامل من أسلحتها الكيميائية، والتي يمكن أن تستخدم كذريعة في أي عمل عسكري.

وأضاف المقداد أنهم فضلوا ترحيل المواد الكيمائية خارج البلاد والانتهاء منها كلها، على تدميرها داخل سوريا لئلا يقال أنهم لم يدمروا كل المواد.

ولفت المقداد إلى أنه بعد الاطلاع على ما حدث في خان شيخون، شمال البلاد، من هجوم كيميائي مطلع نيسان/أبريل الماضي، "وجهت سوريا دعوة للأمم المتحدة بفتح تحقيق، وكذلك التحقيق في الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة وحلفاؤها عملوا على رفض المشروع الروسي لفتح تحقيق حول ما جرى في خان شيخون، والشعيرات".

واتهم المقداد دولاً خليجية وغربية لم يسمها في الإضرار بمصلحة سوريا والقيام بدعم تنظيمات مسلحة في سوريا تلبية لأوامر إسرائيل والولايات المتحدة. بحسب قوله

وأضاف في اتهاماته الى أن أمريكا تعمل لإطالة أمد الأزمة في سوريا التزاماً منها بمصلحة إسرائيل مضيفا أن الهجوم الأمريكي المباشر على مطار الشعيرات لم يكن له مبرر سياسي أو اخلاقي أو عملياتي وهو موجه ضد كل من يحارب الإرهاب في المنطقة.

وأشار إلى أن هدف تهديدات الإدارة الأمريكية لسوريا هو التعمية على ما يحدث في المنطقة بين حلفاء الولايات المتحدة واصفاً أنها تريد أن يكون لها دور بعد التقدم الكبير لقوات نظامه.

وكانت الولايات المتحدة الامريكية نفذت هجوم صاروخي نفذته مدمرتان للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط استهدف مطار الشعيرات العسكري التابع للنظام السوري في السابع من شهر نيسان الماضي.

وجاء ذلك الهجوم ردًا على الهجوم الكيميائي على خان شيخون في الرابع من نيسان، والمتهم بتنفيذه النظام السوري والذي أدى إلى مقتل 100 شخص وإصابة 450 آخرين.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق