قالت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري في بيان لها أن التقرير الذي أعدته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول خان شيخون "مفبرك ولا يتمتع بأي مصداقية".
وأضافت الوزارة أن اعتماد لجان تقصي الحقائق في المنظمة الدولية على "شهادات لإرهابيين في تركيا" يعكس عدم وجود الحد الأدنى لإظهار الحقيقة، على حد وصفها.
وأشارت الوزارة إلى أن المصادر التي اعتمدها التقرير "تتبع للاستخبارات الغربية والمعارضة المحسوبة على الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى.
وجاء في بيان الخارجية أن "سوريا" لاتمتلك أصلاً أسلحة كيميائية لتستخدمها ضد أي أحد متهمة في الوقت ذاته ما وصفتها بـ "المجموعات الإرهابية" بشن هذا الهجوم.
وختمت الوزارة بيانها بمطالبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية "بإعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية دون أن تخضع لابتزاز دول وأطراف معينة" على حد وصفها.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أصدرت قبل عدة أيام تقريراً يفيد بتعرض سكان بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 نيسان الماضي لتأثير مادة السارين أو مادة كيميائية أخرى ما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص.