أعلنت السلطات الإسبانية توقيف رجل دنماركي من أصل سوري في جنوب البلاد أمس للاشتباه بأنه قاتل في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في سوريا.
وأوقف الرجل البالغ من العمر 29 عامة في مدينة ملقة جنوبي إسبانيا وسط تدابير أمنية مشددة في المدينة تحضيراً لمسيرة ضخمة في العاصمة مدريد للمطالبة بحقوق المثليين والمتحولين جنسياً.
وقال الداخلية الإسبانية في بيان لها أن الموقّف السوري الأصل والدنماركي الجنسية قاتل على مايبدو إلى جانب الدولة الإسلامية "داعش" لسنتين على الأقل في بلده الأم.
ولم تعلن الداخلية الإسبانية عن أي تفاصيل حول المعلومات التي أثارت هذه الشبهات وأضافت أن المحققين سيتحتم عليهم الآن تحليل التجهيزات التي تم ضبطها لتوضيح نوايا المشتبه به في إسبانيا و ما إذا كان قد أجرى اتصالات حسب ما جاء في البيان..
وكانت إسبانيا قد أوقفت في حزيران الماضي ثلاثة مغاربة في مدريد للاشتباه بكون أحدهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وراجع كتيبات لتعلم كيفية تنفيذ عمليات إرهابية.
وشهدت مدريد عام 2004 اعتداءات دامية نفذها متطرفون اسلامويون أوقعت أكثر من 191 قتيلا.
لكت البلاد ظلت بمأمن من العمليات الارهابية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية ضد عواصم أوروبية في الفترة السابقة كتلك التي استهدفت كل من لندن وباريس وبروكسل وبرلين.