الجمعية البرلمانية الأوروبية قد تقيل رئيسها بسبب لقائه الأسد

الجمعية البرلمانية الأوروبية قد تقيل رئيسها بسبب لقائه الأسد
الأخبار العاجلة | 01 يوليو 2017
أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أمس الجمعة، أنها ستتخذ قراراً في تشرين الأول المقبل، حول إقالة رئيسها الإسباني بيدرو اغرامونت، الذي كان قد زار دمشق في آذار حيث التقى رئيس النظام بشار الأسد.

وقالت الجمعية في بيان، نقلته وكالة "فرانس برس"، إن "اقتراح إقالة قدمه للتو 158 من 324 برلمانياً يشكلون الجمعية البرلمانية، وينتمون إلى خمس مجموعات سياسية و36 وفداً وطنياً".

وبات للجمعية، الثلاثاء الماضي، آلية جديدة تجعل هذه الإقالة ممكنة، فاقتراح إقالة اغرامونت سيعرض على التصويت لدى افتتاح الدورة المقبلة في التاسع من تشرين الأول، إلا اذا استقال اغرامونت قبل هذا الموعد.

والسناتور الاسباني، الذي انتقده زملاؤه بشدة منذ كشف أمر زيارته العاصمة السورية استبعد الجمعة من الجمعية، التي منعته من السفر والتحدث باسمها، لكنه لا يزال رئيسها.

اقرأ أيضاً: بعد لقائه الأسد.. مطالب باستقالة رئيس الجمعية البرلمانية الأوروبية

وقالت النائبة الليبرالية عن لوكسمبورغ آن براسور، "هذا يكفي.. كل المجموعات السياسية سحبت ثقتها من بيدرو اغرامونت لكنه يرفض الاستقالة.. انسحب الآن، فورا".

والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، هيئة استشارية تضم 324 نائباً ينتمون إلى 47 دولة عضواً في مجلس أوروبا، ويجتمعون أربع مرات سنوياً في ستراسبورغ لمناقشة مسائل دولة القانون والدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الفساد.

وقال اغرامونت، في نيسان الماضي، إن زيارته إلى دمشق، قام بها "بصفته سناتوراً إسبانياً" وليس بصفته رئيساً للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

إلا أنه أقر بأن الزيارة "كانت خطأ وأتقدم إليكم باعتذاراتي لهذا الخطأ"، موضحاً أنه قام بهذه الزيارة "بسبب دفاعه الشرس عن الحوار".

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق