مخيمات عرسال.. تفجيرات وتوقيف العشرات بمداهمات للجيش اللبناني

مخيمات عرسال.. تفجيرات وتوقيف العشرات بمداهمات للجيش اللبناني
الأخبار العاجلة | 30 يونيو 2017
تعرض مخيما النور والقارية للاجئين السوريين في لبنان، فجر اليوم الجمعة، لحملة مداهمات واسعة من الجيش اللبناني، قابلها تفجيرات وُصفت بـ"الانتحارية".

وقالت قيادة الجيش، في بيان لها، إنه "أثناء قيام قوة من الجيش بتفتيش مخيم النور العائد للنازحين السوريين في بلدة عرسال، أقدم انتحاري على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، ما أدى إلى مقتله وإصابة 3 عسكريين بجروح"

وأضافت القيادة، أنه "وفي وقت لاحق، أقدم 3 انتحاريين آخرين على تفجير أنفسهم من دون وقوع إصابات في صفوف العسكريين. كما فجر الإرهابيون عبوة ناسفة، فيما ضبطت قوى الجيش أربع عبوات ناسفة معدة للتفجير".

اقرأ أيضاً: الجيش اللبناني يعتقل 31 لاجئا سوريا في منطقة الهرمل شمالي البقاع

من جهة أخرى، ذكرت القيادة أنه "خلال قيام قوة أخرى من الجيش بعملية تفتيش في مخيم القارية في المنطقة نفسها، أقدم انتحاري على تفجير نفسه كما رمى إرهابي آخر قنبلة يدوية باتجاه إحدى الدوريات".

وذكرت مصادر في المنطقة لجريدة "عنب بلدي" السورية، أن المداهمات انتهت باعتقال 150 شخصاً من سكان المخيمين، في حين ذكرت قالت قناة "الجديد" اللبنانية إن العملية أدت إلى توقيف 400 شخص بينهم 8 من "أخطر المطلوبين".

وأكدت المصادر حدوث اشتباكات في المخيمين عقب مداهمات الجيش اللبناني والتفجيرات، أسفرت عن وقوع ضحايا بينهم طفلة وشاب، كحصيلة أولية، كما أدت إلى نزوح بعض اللاجئين إلى الشوارع.

وأفادت "الجديد"، أنه تبين من خلال العملية التي نفذها فوج المجوقل بالجيش اللبناني والتي أطلق عليها اسم "قض المضاجع"، أن "الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم والعبوات التي فجرت، كانت تحضيرا لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق لبنانية عدة".

ولفتت القناة اللبنانية، إلى أن العملية في مخيمي النور والقارية، أسفرت عن توقيف 400 شخص بينهم 8 من اخطر المطلوبين، "فيما  قتل 7 آخرون هم الأخطر عرف منهم أبو عبيدة مسؤول جبهة النصرة وأبو طلحة وأحمد حيدر".

قد يهمك.. عودة عشرات العائلات السورية من لبنان إلى القلمون الغربي

في حين، أشارت وسائل إعلام إلى وفاة طفلة خلال المداهمات التي نفذها الجيش في عرسال اليوم "نتيجة التفجير الانتحاري الذي نفذه أحد الإرهابيين"، كما جرح شخصان خلال العملية هما سلوى البراقي وعمران عيسى.

وكانت جرود عرسال شهدت، قد شهدت في 27 أيار الماضي، اشتباكات بين تنظيم "داعش" و"هيئة تحرير الشام"، اللذين يتقاسمان السيطرة على الجرود الشرقية للبلدة، وتقع في المحور الغربي لبلدات القلمون الغربي.


 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق