لجأت مخابز عديدة في محافظات سوريا بتعويض نقص الشباب للعمل فيها إلى توظيف الفتيات لتعويض النقص في العمال.
وفي ظل نقص الشباب في بعض مخابز سوريا الواقعة في المناطق تحت سيطرة النظام لجأت هذه المخابز إلى هذه الخطوة الغير مسبوقة في المجتمع السوري في تعبير واضح إلى تناقص مذهل لعدد الشبان بين من هاجر إلى خارج البلاد هرباً من شبح الحرب وبين من التحق بصفوف جيش النظام وبالخدمة الاحتياطية.
وقال مدير المخابز حسين غنوم لقناة "شامنا" المحلية أن توقف بعض المخابز هو بسبب حدة النقص في الكادر البشري مثل مخابز دمشق التي تعاني شحاً في العمال.
وأوضح بأنه لا يوجد شاب يقبل العمل براتب 16 ألفاً مدة 12 ساعة متواصلة، إضافةً إلى أن العديد من العمال التحقوا بخدمة العلم الاحتياطية.
وأشار غنوم إلى أنه تم توظيف فتيات، رؤساء ورديات، أو للعمل على العجّانات في مخابز طرطوس، رغم الجهد العضلي الذي تحتاجه. لافتاً الى الحاجة الماسة في تأمين بدلاء للعمال.
وأضاف أنه توجد مخابز لا يعمل فيها سوى 5 عمال فقط يتولى فيها المدير جميع المهام من عجن وإشراف وتخمير باستثناء بيع الخبز.
هذا وقد اشارت مصادر محلية خلال الشهر الفائت إنه لا تزال بعض المخابز الموجودة في بعض المحافظات تنتج رغيف الخبز بشكل سيء، بسبب قلة الكادر العمالي في الأفران وخاصة في مدينة السويداء، وتدني الأخلاق عند البعض الأمر الذي يدفعهم للسرقة من مواده الأساسية.
وأكدت ذات المصادر انخفاض نسبة استهلاك المواطنين لمادة الخبز خلال شهر رمضان الماضي بحدود 30% إلى 35% بنسبة متفاوتة ما بين المحافظات، مشيراً إلى أن الصيام ليس وحده العامل الوحيد في الانخفاض، فإحجام بعض أصحاب النفوس الضعيفة عن تهريب الخبز وبيعه كعلف لكونه شهراً فضيلاً يمكن أن يكون برأيه سبباً آخر.
وفي ظل نقص الشباب في بعض مخابز سوريا الواقعة في المناطق تحت سيطرة النظام لجأت هذه المخابز إلى هذه الخطوة الغير مسبوقة في المجتمع السوري في تعبير واضح إلى تناقص مذهل لعدد الشبان بين من هاجر إلى خارج البلاد هرباً من شبح الحرب وبين من التحق بصفوف جيش النظام وبالخدمة الاحتياطية.
وقال مدير المخابز حسين غنوم لقناة "شامنا" المحلية أن توقف بعض المخابز هو بسبب حدة النقص في الكادر البشري مثل مخابز دمشق التي تعاني شحاً في العمال.
وأوضح بأنه لا يوجد شاب يقبل العمل براتب 16 ألفاً مدة 12 ساعة متواصلة، إضافةً إلى أن العديد من العمال التحقوا بخدمة العلم الاحتياطية.
وأشار غنوم إلى أنه تم توظيف فتيات، رؤساء ورديات، أو للعمل على العجّانات في مخابز طرطوس، رغم الجهد العضلي الذي تحتاجه. لافتاً الى الحاجة الماسة في تأمين بدلاء للعمال.
وأضاف أنه توجد مخابز لا يعمل فيها سوى 5 عمال فقط يتولى فيها المدير جميع المهام من عجن وإشراف وتخمير باستثناء بيع الخبز.
هذا وقد اشارت مصادر محلية خلال الشهر الفائت إنه لا تزال بعض المخابز الموجودة في بعض المحافظات تنتج رغيف الخبز بشكل سيء، بسبب قلة الكادر العمالي في الأفران وخاصة في مدينة السويداء، وتدني الأخلاق عند البعض الأمر الذي يدفعهم للسرقة من مواده الأساسية.
وأكدت ذات المصادر انخفاض نسبة استهلاك المواطنين لمادة الخبز خلال شهر رمضان الماضي بحدود 30% إلى 35% بنسبة متفاوتة ما بين المحافظات، مشيراً إلى أن الصيام ليس وحده العامل الوحيد في الانخفاض، فإحجام بعض أصحاب النفوس الضعيفة عن تهريب الخبز وبيعه كعلف لكونه شهراً فضيلاً يمكن أن يكون برأيه سبباً آخر.