أكد خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن غاز السارين استخدم بالفعل في الهجوم على مدينة خان شيخون السورية في 4 نيسان الماضي.
وقتل في المدينة الواقعة في محافظة يومها، 87 شخصاً بينهم 31 طفلاً في غارة جوية قالت الدول الغربية الكبرى إن النظام السوري استخدم فيها غاز السارين، وهو ما نفاه النظام السوري وحليفته موسكو، لكن واشنطن ردت عليه باستهداف قاعدة "الشعيرات" السورية بضربة صاروخية غير مسبوقة.
وفي تقريرهم السري، الذي نقلته وكالة "فرانس برس"، أمس الخميس، قال خبراء المنظمة في ختام تحقيقهم حول هذا الهجوم، إن "عدداً كبيراً من الأشخاص، بينهم أشخاص ماتوا، تعرضوا للسارين أو لمنتج من نوع السارين".
اقرأ أيضاً.. "نزع السلاح الكيماوي": جمعنا عينات من موقع هجوم خان شيخون
وقالت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، في بيان الخميس، "الآن وبعد أن علمنا هذه الحقيقة الدامغة فإننا نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل للتأكد من المسؤولين تحديداً عن هذه الهجمات الوحشية حتى يمكننا تحقيق العدالة للضحايا".
وأضافت المسؤولة الأمريكية، أن "تحقيقا مشتركاً بين الأمم المتحدة والمنظمة، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، يمكنه الآن فحص الواقعة لمعرفة المسؤول".
وبحسب بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن الغاز المميت مصدره حفرة ناجمة على الأرجح عن انفجار قنبلة، كذلك فإن خصائص انتشار الغاز "لا يمكن أن تتطابق إلا مع استخدام السارين كسلاح كيميائي".
وردت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل 6-7 نيسان، على هذا الهجوم بشن ضربة صاروخية غير مسبوقة استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، والتي تقول واشنطن إنها استخدمت في شن الهجوم الكيميائي.
قد يهمك.. واشنطن: تحذيراتنا جنَّبت السوريين هجوماً كيماوياً
وكشف البيت الأبيض قبل أيام قليلة، أنه تم رصد استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيماوي، وحذّر رئيس النظام السوري بشار الأسد من أنه "سيدفع هو وجيشه ثمناً فادحاً في حال نفذَ هجوماً كيماوياً جديداً".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي جديد في سوريا، كما أبدت لندن استعدادها للمشاركة في أي رد على النظام السوري بحال استخدم الكيماوي.
وقتل في المدينة الواقعة في محافظة يومها، 87 شخصاً بينهم 31 طفلاً في غارة جوية قالت الدول الغربية الكبرى إن النظام السوري استخدم فيها غاز السارين، وهو ما نفاه النظام السوري وحليفته موسكو، لكن واشنطن ردت عليه باستهداف قاعدة "الشعيرات" السورية بضربة صاروخية غير مسبوقة.
وفي تقريرهم السري، الذي نقلته وكالة "فرانس برس"، أمس الخميس، قال خبراء المنظمة في ختام تحقيقهم حول هذا الهجوم، إن "عدداً كبيراً من الأشخاص، بينهم أشخاص ماتوا، تعرضوا للسارين أو لمنتج من نوع السارين".
اقرأ أيضاً.. "نزع السلاح الكيماوي": جمعنا عينات من موقع هجوم خان شيخون
وقالت نيكي هالي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، في بيان الخميس، "الآن وبعد أن علمنا هذه الحقيقة الدامغة فإننا نتطلع إلى إجراء تحقيق مستقل للتأكد من المسؤولين تحديداً عن هذه الهجمات الوحشية حتى يمكننا تحقيق العدالة للضحايا".
وأضافت المسؤولة الأمريكية، أن "تحقيقا مشتركاً بين الأمم المتحدة والمنظمة، يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة، يمكنه الآن فحص الواقعة لمعرفة المسؤول".
وبحسب بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن الغاز المميت مصدره حفرة ناجمة على الأرجح عن انفجار قنبلة، كذلك فإن خصائص انتشار الغاز "لا يمكن أن تتطابق إلا مع استخدام السارين كسلاح كيميائي".
وردت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل 6-7 نيسان، على هذا الهجوم بشن ضربة صاروخية غير مسبوقة استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، والتي تقول واشنطن إنها استخدمت في شن الهجوم الكيميائي.
قد يهمك.. واشنطن: تحذيراتنا جنَّبت السوريين هجوماً كيماوياً
وكشف البيت الأبيض قبل أيام قليلة، أنه تم رصد استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيماوي، وحذّر رئيس النظام السوري بشار الأسد من أنه "سيدفع هو وجيشه ثمناً فادحاً في حال نفذَ هجوماً كيماوياً جديداً".
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي جديد في سوريا، كما أبدت لندن استعدادها للمشاركة في أي رد على النظام السوري بحال استخدم الكيماوي.