قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس اليوم الخميس، إن النظام السوري استجاب "فيما يبدو" لتحذير واشنطن من شن أي هجوم كيماوي جديد.
وأضاف ماتيس في تصريحات صحفية وهو في طريقه لحضور اجتماع لحلف الناتو في بروكسل، أن "يبدو أنهم أخذوا التحذير على محمل الجد... لم يفعلوه"، في إشارة للنظام السوري.
وقال مسؤولون أمريكيون أمس الأربعاء، إن التحذير يستند على معلومات مخابرات عما بدا أنه استعدادات نشطة في قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص.
إقرأ أيضاً.. أردوغان مهدداً: سأضم الرقة ومنبج لمناطق المسؤولية التركية
وكشف البيت الأبيض قبل يومين، أنه تم رصد استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيماوي، وحذّر رئيس النظام السوري بشار الأسد من أنه "سيدفع هو وجيشه ثمناً فادحاً في حال نفذَ هجوماً كيماوياً جديداً".
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت أن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي في سوريا، كما أبدت لندن استعدادها للمشاركة في أي رد على النظام السوري بحال استخدم الكيماوي.
إقرأ أيضا: عشرات الضحايا بغارات روسية على ريف دير الزور
يذكر أن ترامب أمر في نيسان الماضي بضرب قاعدة جوية تابعة للنظام السوري، رداً على هجوم كيماوي على خان شيخون أسفر عن مقتل العشرات، وقالت واشنطن حينها إن جيش النظام هو من نفَّذ ذلك الهجوم.
وأضاف ماتيس في تصريحات صحفية وهو في طريقه لحضور اجتماع لحلف الناتو في بروكسل، أن "يبدو أنهم أخذوا التحذير على محمل الجد... لم يفعلوه"، في إشارة للنظام السوري.
وقال مسؤولون أمريكيون أمس الأربعاء، إن التحذير يستند على معلومات مخابرات عما بدا أنه استعدادات نشطة في قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص.
إقرأ أيضاً.. أردوغان مهدداً: سأضم الرقة ومنبج لمناطق المسؤولية التركية
وكشف البيت الأبيض قبل يومين، أنه تم رصد استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيماوي، وحذّر رئيس النظام السوري بشار الأسد من أنه "سيدفع هو وجيشه ثمناً فادحاً في حال نفذَ هجوماً كيماوياً جديداً".
وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت أن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي في سوريا، كما أبدت لندن استعدادها للمشاركة في أي رد على النظام السوري بحال استخدم الكيماوي.
إقرأ أيضا: عشرات الضحايا بغارات روسية على ريف دير الزور
يذكر أن ترامب أمر في نيسان الماضي بضرب قاعدة جوية تابعة للنظام السوري، رداً على هجوم كيماوي على خان شيخون أسفر عن مقتل العشرات، وقالت واشنطن حينها إن جيش النظام هو من نفَّذ ذلك الهجوم.