قال "ناصر حاج منصور" المستشار في قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، إن القوات ترى "احتمالا كبيرا بظهور مواجهات مفتوحة وقوية" مع القوات التركية في منطقة بشمال غرب سوريا حيث تبادل الطرفان إطلاق النار.
وأضاف مستشار قوات سوريا الديمقراطية لـ "رويترز"، إن "القوات اتخذت قراراً بمواجهة القوات التركية إذا هم حاولوا تجاوز الخطوط المعروفة في المنطقة، التي تقول جماعات معارضة مدعومة من تركيا إن أنقرة نشرت فيها مؤخرا قوات إضافية".
مشيراً أن "هجوم تركيا على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "يضر كثيرا بمعركة قوات سوريا الديمقراطية" لإجبار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الانسحاب من مدينة الرقة معقله في سوريا، من خلال إبعاد مقاتلي القوات عن الخطوط الأمامية بالمدينة".
وتشهد خطوط التماس بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"فصائل المعارضة" في محيط عفرين وريف حلب الشمالي، هدوءاً تاماً بعد يومين من القصف العنيف الذي نفذه الجيش التركي وقوات "درع الفرات"، على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية منها "تل رفعت، حربل، احرص".
وحذر أحد اعضاء قوات سوريا الديمقراطية "أبو عمر" في تصريح خاص لـ"روزنة"، أهالي مدينتي (مارع واعزاز) فيما اسماه من "احتلال تركي جديد" لبلداتهم في ريف حلب الشمالي، التي تعمل عليها فيها تركيا بالتعاون مع فصائل درع الفرات".
مؤكداً أن "قوات سوريا الديمقراطية قادرة على التصدي لأي هجوم قادم وأن ارسالهم لعدد من المقاتلين إلى مدينة الرقة لا تؤثر على قدراتهم الدفاعية".
ويواصل الجيش التركي استقدام المزيد من التعزيزات إلى مناطق سيطرة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، وتعزيز قواعدهم العسكرية في المنطقة.
فيما لم يصدر أي موقف من قبل الروس الذين يمتلكون قاعدة عسكرية في قرية "كفرجنة" بعفرين، في حين توارد أنباء غير مؤكدة عن اخلائهم لمعسكر كفرجنة.