أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أن الرئيس إيمانويل ماكرون اتفق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على رد مشترك في حال وقوع هجوم كيماوي في سوريا.
وذكر قصر الإليزيه الفرنسي في بيان له، أمس الثلاثاء، أن الرئيسين بحثا في اتصال هاتفي الملف السوري والرد على أي هجوم كيماوي جديد في سوريا، ولم يورد البيان مزيداً من التفاصيل.
إقرأ أيضاً: لافروف يدعو واشنطن لعدم "استفزاز" قوات النظام السوري
ويأتي ذلك عقب إعلان واشنطن أنها رصدت استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيماوي، وحذّرت واشنطن رئيس النظام السوري بشار الأسد من أنه "سيدفع هو وجيشه ثمناً فادحاً في حال نفذَ هجوماً كيماوياً جديداً".
ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول أمريكي مطلع قوله أمس الثلاثاء، إن تحذير البيت الأبيض استند إلى تقارير جديدة لما وصف بأنه نشاط غير طبيعي ربما يكون له صلة بتجهيزات لهجوم كيماوي.
وأضاف المسؤول أن ضباط مخابرات أمريكيين ومن الحلفاء حددوا منذ فترة عدة مواقع يشتبهون أن النظام السوري يخبئ فيها أسلحة كيماوية حديثة الصنع عن المفتشين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر في نيسان الماضي بضرب قاعدة جوية تابعة للنظام السوري، رداً على هجوم كيماوي على خان شيخون أسفر عن مقتل العشرات، وقالت واشنطن حينها إن جيش النظام هو من نفَّذ ذلك الهجوم.
وذكر قصر الإليزيه الفرنسي في بيان له، أمس الثلاثاء، أن الرئيسين بحثا في اتصال هاتفي الملف السوري والرد على أي هجوم كيماوي جديد في سوريا، ولم يورد البيان مزيداً من التفاصيل.
إقرأ أيضاً: لافروف يدعو واشنطن لعدم "استفزاز" قوات النظام السوري
ويأتي ذلك عقب إعلان واشنطن أنها رصدت استعدادات من جانب النظام السوري لشن هجوم كيماوي، وحذّرت واشنطن رئيس النظام السوري بشار الأسد من أنه "سيدفع هو وجيشه ثمناً فادحاً في حال نفذَ هجوماً كيماوياً جديداً".
ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول أمريكي مطلع قوله أمس الثلاثاء، إن تحذير البيت الأبيض استند إلى تقارير جديدة لما وصف بأنه نشاط غير طبيعي ربما يكون له صلة بتجهيزات لهجوم كيماوي.
وأضاف المسؤول أن ضباط مخابرات أمريكيين ومن الحلفاء حددوا منذ فترة عدة مواقع يشتبهون أن النظام السوري يخبئ فيها أسلحة كيماوية حديثة الصنع عن المفتشين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر في نيسان الماضي بضرب قاعدة جوية تابعة للنظام السوري، رداً على هجوم كيماوي على خان شيخون أسفر عن مقتل العشرات، وقالت واشنطن حينها إن جيش النظام هو من نفَّذ ذلك الهجوم.