توفي اليوم في باريس وزير الدفاع السوري الاسبق مصطفى طلاس عن عمر يناهز 85 عاماً.
وقال فراس (الابن الاكبر للعماد طلاس) اليوم على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك " لله ما أعطى ولله ما أخذ..أنعي إليكم وفاة والدي العماد مصطفى طلاس اليوم صباحاً في باريس ، بعيداً عن بلده التي أحب. إنا لله وإنا إليه راجعون."
وكانت قد تضاربت انباء إعلامية حول وفاة وزير الدفاع السوري الأسبق العماد مصطفى طلاس سريرياً في احدى مستشفيات باريس مساء الثامن عشر من الشهر الجاري.
من مدينة الرستن شمال محافظة حمص (وسط سوريا) انطلق مصطفى طلاس الى الحياة السورية العامة، طلاس الذي التحق بالكلية الحربية سنة 1952 وهو ابن العشرين عاماً تخرج منها ليشارك في الانقلاب العسكري عام 1966 والذي أطاح برئيس البلاد السورية في وقتها "امين الحافظ".
في سنة الـ (1964) حصلت مواجهة دامية بين قوى سياسية معارضة للسلطة والحكومة في حماة، وامتدت إلى بعض مدن سورية على شكل إضرابات، فشكلت محكمة عرفية عين مصطفى طلاس رئيساً لها، وأصدر من خلالها أحكاماً بالإعدام على شخصيات فقهية ودينية بمدينة حماة.(بحسب مركز الشرق العربي)
اقرأ ايضاً..انباء عن وفاة وزير الدفاع الاسبق مصطفى طلاس
قال في سيرته الذاتية (كتاب مرآة حياتي - مذكرات وخواطر- دار طلاس- دمشق 1990 ) أن الرئيس الأسبق لسوريا "حافظ الأسد" عندما شعر أن شقيقه العميد رفعت يحاول الوصول إلى السلطة (في منتصف الثمانينيات)، أمره وقتها أن يتصدى بالقوات المسلحة لإحباط ذلك، وحينها قال الأسد إلى قادة القوى والفرق المحيطة بدمشق: "إذا لم تسمعوا صوتي. نفذوا الأوامر الصادرة إليكم من العماد طلاس حصراً.
وتتكون أسرة طلاس من أولاده رجل الأعمال فراس ومناف الذي كان يقود لواء في الحرس الجمهوري وناهد، وزوجته لمياء الجابري حلبية المولد وارستقراطية العائلة.
وكان العماد أول مصطفى عبد القادر طلاس من أبرز الأوفياء لعائلة الأسد، حيث شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من عام 1972 إلى 2004، ويعتبر من أبرز المقربين من الرئيس الاسبق حافظ الأسد، ضمن ما سمي بالحرس القديم.
ولعه بالممثلة الإيطالية ذائعة الصيت في ذاك الوقت “جينا لولوبريجيدا" شكل علامة في حياة طلاس فكان كلما زار سوريا أي وفد ايطالي كان طلاس لا يكف عن طلب مقابلتها وصورها، وكان يرسل لها الهدايا والكثير من دعوات الزيارة لسنوات.
وقد كتب عنها طلاس في أحد كتبه انها لم تقبل زيارته الا حينما طلبت منها شركة "أگوستا" الإيطالية لصناعة طائرات الهليكوبتر ذلك مخبرة إياها بأن صفقة طائرات مع سوريا مرهونة بزيارتها لطلاس ففعلت كما أخبرت صحيفة لندن تلغراف (موقع ميمري لمراقبة إعلام الشرق الأوسط)
لدى مصطفى طلاس مؤلفات عدة تجاوزت ال40 مؤلف ما بين دراسات تاريخية و قصائد شعرية وكتباً في النباتات الشعبية والتاريخ الاسلامي نشرتها دار طلاس على مدى عشرة سنوات، نذكر منها (المصطفى من أحاديث المصطفى -فكر إسلامي، النباتات الطبية الشعبية -دراسة علمية، تراتيل -قصائد شعرية وقيل عن هذه المجموعة الشعرية انها كتبت للفنانة جورجينا رزق بحسب مواقع إعلامية)
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا التزم طلاس الأب الصمت بعد أن سافر في رحلة اعتيادية إلى باريس لإجراء فحوصات طبية وبقي فيها، ما اعتبره مقربون منه موقفاً لا يتماشى مع السياسة الأمنية في بلاده.، هذا الموقف الصامت اختلف عن موقف أبناء طلاس فقد أعلن فراس الأخ الكبر للعميد مناف تأييده للتوصل إلى تسوية مقابل تنحي الأسد، فيما اعلن مناف انشقاقه عن الجيش السوري بشهر تموز 2012 وأعلن رفضه للنهج الإجرامي للجيش السوري.
وتقاعد عام 2004 وهو برتبة عماد أول وهي ثاني أعلى رتبة في الجيش السوري والتي لم تمنح حتى الآن لأي عسكري غيره، لينتقل بعد احداث الحراك السوري "مارس 2011" بعدة أشهر ويستقر في العاصمة الفرنسية باريس والتي شهدت مؤخراً بإحدى مستشفياتها حادثة موته سريراً بحسب ما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وأكدت صفحات قريبة من حكومة النظام (منها صفحة حيدرة بهجت سليمان ابن السفير السوري الأسبق بالأردن والإعلامية نجلاء السعدي) معلنةً بالأحرف الأولى انتهاء مسيرته الحافلة بالأحداث والصراعات التي شهد عليها العماد مصطفى طلاس.
وقال فراس (الابن الاكبر للعماد طلاس) اليوم على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك " لله ما أعطى ولله ما أخذ..أنعي إليكم وفاة والدي العماد مصطفى طلاس اليوم صباحاً في باريس ، بعيداً عن بلده التي أحب. إنا لله وإنا إليه راجعون."
وكانت قد تضاربت انباء إعلامية حول وفاة وزير الدفاع السوري الأسبق العماد مصطفى طلاس سريرياً في احدى مستشفيات باريس مساء الثامن عشر من الشهر الجاري.
من مدينة الرستن شمال محافظة حمص (وسط سوريا) انطلق مصطفى طلاس الى الحياة السورية العامة، طلاس الذي التحق بالكلية الحربية سنة 1952 وهو ابن العشرين عاماً تخرج منها ليشارك في الانقلاب العسكري عام 1966 والذي أطاح برئيس البلاد السورية في وقتها "امين الحافظ".
في سنة الـ (1964) حصلت مواجهة دامية بين قوى سياسية معارضة للسلطة والحكومة في حماة، وامتدت إلى بعض مدن سورية على شكل إضرابات، فشكلت محكمة عرفية عين مصطفى طلاس رئيساً لها، وأصدر من خلالها أحكاماً بالإعدام على شخصيات فقهية ودينية بمدينة حماة.(بحسب مركز الشرق العربي)
اقرأ ايضاً..انباء عن وفاة وزير الدفاع الاسبق مصطفى طلاس
قال في سيرته الذاتية (كتاب مرآة حياتي - مذكرات وخواطر- دار طلاس- دمشق 1990 ) أن الرئيس الأسبق لسوريا "حافظ الأسد" عندما شعر أن شقيقه العميد رفعت يحاول الوصول إلى السلطة (في منتصف الثمانينيات)، أمره وقتها أن يتصدى بالقوات المسلحة لإحباط ذلك، وحينها قال الأسد إلى قادة القوى والفرق المحيطة بدمشق: "إذا لم تسمعوا صوتي. نفذوا الأوامر الصادرة إليكم من العماد طلاس حصراً.
وتتكون أسرة طلاس من أولاده رجل الأعمال فراس ومناف الذي كان يقود لواء في الحرس الجمهوري وناهد، وزوجته لمياء الجابري حلبية المولد وارستقراطية العائلة.
وكان العماد أول مصطفى عبد القادر طلاس من أبرز الأوفياء لعائلة الأسد، حيث شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من عام 1972 إلى 2004، ويعتبر من أبرز المقربين من الرئيس الاسبق حافظ الأسد، ضمن ما سمي بالحرس القديم.
ولعه بالممثلة الإيطالية ذائعة الصيت في ذاك الوقت “جينا لولوبريجيدا" شكل علامة في حياة طلاس فكان كلما زار سوريا أي وفد ايطالي كان طلاس لا يكف عن طلب مقابلتها وصورها، وكان يرسل لها الهدايا والكثير من دعوات الزيارة لسنوات.
وقد كتب عنها طلاس في أحد كتبه انها لم تقبل زيارته الا حينما طلبت منها شركة "أگوستا" الإيطالية لصناعة طائرات الهليكوبتر ذلك مخبرة إياها بأن صفقة طائرات مع سوريا مرهونة بزيارتها لطلاس ففعلت كما أخبرت صحيفة لندن تلغراف (موقع ميمري لمراقبة إعلام الشرق الأوسط)
لدى مصطفى طلاس مؤلفات عدة تجاوزت ال40 مؤلف ما بين دراسات تاريخية و قصائد شعرية وكتباً في النباتات الشعبية والتاريخ الاسلامي نشرتها دار طلاس على مدى عشرة سنوات، نذكر منها (المصطفى من أحاديث المصطفى -فكر إسلامي، النباتات الطبية الشعبية -دراسة علمية، تراتيل -قصائد شعرية وقيل عن هذه المجموعة الشعرية انها كتبت للفنانة جورجينا رزق بحسب مواقع إعلامية)
ومنذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا التزم طلاس الأب الصمت بعد أن سافر في رحلة اعتيادية إلى باريس لإجراء فحوصات طبية وبقي فيها، ما اعتبره مقربون منه موقفاً لا يتماشى مع السياسة الأمنية في بلاده.، هذا الموقف الصامت اختلف عن موقف أبناء طلاس فقد أعلن فراس الأخ الكبر للعميد مناف تأييده للتوصل إلى تسوية مقابل تنحي الأسد، فيما اعلن مناف انشقاقه عن الجيش السوري بشهر تموز 2012 وأعلن رفضه للنهج الإجرامي للجيش السوري.
وتقاعد عام 2004 وهو برتبة عماد أول وهي ثاني أعلى رتبة في الجيش السوري والتي لم تمنح حتى الآن لأي عسكري غيره، لينتقل بعد احداث الحراك السوري "مارس 2011" بعدة أشهر ويستقر في العاصمة الفرنسية باريس والتي شهدت مؤخراً بإحدى مستشفياتها حادثة موته سريراً بحسب ما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وأكدت صفحات قريبة من حكومة النظام (منها صفحة حيدرة بهجت سليمان ابن السفير السوري الأسبق بالأردن والإعلامية نجلاء السعدي) معلنةً بالأحرف الأولى انتهاء مسيرته الحافلة بالأحداث والصراعات التي شهد عليها العماد مصطفى طلاس.