حذر رئيس "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي صالح مسلم من أن تؤدي مناطق "خفض التصعيد" بصيغتها الحالية إلى مزيد من الاقتتال، لافتاً إلى أن الفيدرالية الديمقراطية القائمة على أساس الجغرافيا "ضمانة لوحدة سوريا".
وأعرب مسلم في تصريح لجريدة "الشرق الأوسط"، أمس الاثنين، عن اعتقاده بأن اتفاق خفض التصعيد "لعبة تكتيكية من بعض الأطراف لتوزيع القوى وتأجيل الصراع. المشروع لا أعتبره جدياً ولا أعتقد أنه يخدم مستقبل سوريا ولا الفيدرالية التي نريدها إلا إذا جرى تعديله".
وعن معركة الرقة، قال مسلم: "الحفاظ على المدنيين أهم شيء والتقدم حاصل في تحرير الرقة و(قوات سوريا الديمقراطية) لها باع طويل. الخسائر المدنية التي تسجل في الموصل غير خسائر الرقة. وإن طالت المعركة لأيام عدة، فإننا نتابع التقدم وهو جيد جداً".
ورداً على سؤال حول تصريحات أنقرة بأنها تسلمت تأكيدات من واشنطن بسحب سلاح «وحدات الحماية" بعد تحرير الرقة، أجاب مسلم: "بالنسبة إلينا، لم نتسلم شيئا كهذا ولم يقل لنا أحد أمراً كهذا، لكننا نتابع الأمر".
اقرأ أيضاً.. الرقة: داعش يتراجع.. وسقوط المزيد من الضحايا
واستبعد مسلم حدوث أي اتفاق بين الأكراد والنظام السوري أو روسيا، معتبراً أن التعاون مع الروس في عفرين "كان تكتيكياً.. إذا كانت روسيا جادة يجب أن يكون هناك اتفاق، وإذا كان (الروس) يريدون التصدي للإرهاب عليهم التعاون ونحن قوة أساسية وأثبتنا قدرتنا وهم نفس الذهنية والممارسات".
ودافع عن إسقاط التحالف الدولي طائرة للنظام السوري الأسبوع الماضي، قائلاً: إن "الطائرة جاءت وقصفت مناطق بينما كانت قواتنا تحارب داعش، مما يعني أن النظام يساعد التنظيم، ولذلك دافع التحالف عن القوات التي يدعمها وكان على النظام ألا يقوم بذلك".
من جهة أخرى، اعتبر مسلم، أن "المجتمع السوري لا يريد التقسيم ولا يسعى إليه، المخططات الخارجية ستشكل مشاكل أكثر ونزاعات أكثر، لكن لن تؤدي إلى تقسيم بل ستزيد من المشاكل".
وأكد رئيس "حزب الاتحاد الديمقراطي"، أن "الفيدرالية الديمقراطية القائمة على أساس الجغرافيا ضمن فلسفة الأمة الديمقراطية وضمانة لوحدة سوريا".
وأعرب مسلم في تصريح لجريدة "الشرق الأوسط"، أمس الاثنين، عن اعتقاده بأن اتفاق خفض التصعيد "لعبة تكتيكية من بعض الأطراف لتوزيع القوى وتأجيل الصراع. المشروع لا أعتبره جدياً ولا أعتقد أنه يخدم مستقبل سوريا ولا الفيدرالية التي نريدها إلا إذا جرى تعديله".
وعن معركة الرقة، قال مسلم: "الحفاظ على المدنيين أهم شيء والتقدم حاصل في تحرير الرقة و(قوات سوريا الديمقراطية) لها باع طويل. الخسائر المدنية التي تسجل في الموصل غير خسائر الرقة. وإن طالت المعركة لأيام عدة، فإننا نتابع التقدم وهو جيد جداً".
ورداً على سؤال حول تصريحات أنقرة بأنها تسلمت تأكيدات من واشنطن بسحب سلاح «وحدات الحماية" بعد تحرير الرقة، أجاب مسلم: "بالنسبة إلينا، لم نتسلم شيئا كهذا ولم يقل لنا أحد أمراً كهذا، لكننا نتابع الأمر".
اقرأ أيضاً.. الرقة: داعش يتراجع.. وسقوط المزيد من الضحايا
واستبعد مسلم حدوث أي اتفاق بين الأكراد والنظام السوري أو روسيا، معتبراً أن التعاون مع الروس في عفرين "كان تكتيكياً.. إذا كانت روسيا جادة يجب أن يكون هناك اتفاق، وإذا كان (الروس) يريدون التصدي للإرهاب عليهم التعاون ونحن قوة أساسية وأثبتنا قدرتنا وهم نفس الذهنية والممارسات".
ودافع عن إسقاط التحالف الدولي طائرة للنظام السوري الأسبوع الماضي، قائلاً: إن "الطائرة جاءت وقصفت مناطق بينما كانت قواتنا تحارب داعش، مما يعني أن النظام يساعد التنظيم، ولذلك دافع التحالف عن القوات التي يدعمها وكان على النظام ألا يقوم بذلك".
من جهة أخرى، اعتبر مسلم، أن "المجتمع السوري لا يريد التقسيم ولا يسعى إليه، المخططات الخارجية ستشكل مشاكل أكثر ونزاعات أكثر، لكن لن تؤدي إلى تقسيم بل ستزيد من المشاكل".
وأكد رئيس "حزب الاتحاد الديمقراطي"، أن "الفيدرالية الديمقراطية القائمة على أساس الجغرافيا ضمن فلسفة الأمة الديمقراطية وضمانة لوحدة سوريا".