أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو تعوِّل على تبني حزمة من الوثائق بشأن مناطق "خفض التوتر" في سوريا، في ختام محادثات أستانة5 المقررة يومي الـ 4 والـ 5 من تموز المقبل.
وأضاف بوغدانوف في تصريحات صحفية، نشرتها وسائل إعلام روسية مساء أمس الأحد، أن "العمل المضني مستمر لإعداد هذه الوثائق"، مشيراً إلى أن "الأطراف أكدت مشاركتها في لقاء أستانة المقبل".
ولفت المسؤول الروسي، إلى أن الأمور واضحة فيما يتعلق بوفدي إيران وتركيا، ووفد النظام السوري، أما تشكيل وفد المعارضة المسلحة فهذا الأمر يحتاج إلى تدقيق، على حد قوله.
إقرأ أيضاً: خلاف تركي إيراني حول مناطق "خفض التصعيد" في سوريا
وكشفت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية روسية، في وقت سابق أمس الأحد، أن أنقرة وطهران لم تتفقا بعد بشأن الجهة المكلفة بحماية حدود مناطق "خفض التصعيد" في سوريا.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن تركيا تنوي إرسال قوات إلى خطوط مناطق خفض التصعيد الفاصلة، الأمر الذي تعارضه إيران بشدة، لافتةً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تأخير تحديد تلك المناطق.
قد يهمك: جهاد مقدسي يعلن اعتزاله العمل السياسي
وكان سفير إيران لدى النظام السوري، جواد تركابادي، كشف في وقت سابق، أن محادثات أستانة5، سوف تبت بكل القضايا والملفات النهائية باتفاق جميع الأطراف.
وتم في أستانة4، التي عقدت أوائل أيار الماضي، اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إنشاء 4 مناطق "خفض تصعيد" في إدلب وبعض أجزاء من حلب واللاذقية وحماة، والمنطقة الواقعة شمال حمص، وضواحي دمشق والغوطة الشرقية، ومنطقة في درعا والقنيطرة جنوب البلاد.
وأضاف بوغدانوف في تصريحات صحفية، نشرتها وسائل إعلام روسية مساء أمس الأحد، أن "العمل المضني مستمر لإعداد هذه الوثائق"، مشيراً إلى أن "الأطراف أكدت مشاركتها في لقاء أستانة المقبل".
ولفت المسؤول الروسي، إلى أن الأمور واضحة فيما يتعلق بوفدي إيران وتركيا، ووفد النظام السوري، أما تشكيل وفد المعارضة المسلحة فهذا الأمر يحتاج إلى تدقيق، على حد قوله.
إقرأ أيضاً: خلاف تركي إيراني حول مناطق "خفض التصعيد" في سوريا
وكشفت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية روسية، في وقت سابق أمس الأحد، أن أنقرة وطهران لم تتفقا بعد بشأن الجهة المكلفة بحماية حدود مناطق "خفض التصعيد" في سوريا.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن تركيا تنوي إرسال قوات إلى خطوط مناطق خفض التصعيد الفاصلة، الأمر الذي تعارضه إيران بشدة، لافتةً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تأخير تحديد تلك المناطق.
قد يهمك: جهاد مقدسي يعلن اعتزاله العمل السياسي
وكان سفير إيران لدى النظام السوري، جواد تركابادي، كشف في وقت سابق، أن محادثات أستانة5، سوف تبت بكل القضايا والملفات النهائية باتفاق جميع الأطراف.
وتم في أستانة4، التي عقدت أوائل أيار الماضي، اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إنشاء 4 مناطق "خفض تصعيد" في إدلب وبعض أجزاء من حلب واللاذقية وحماة، والمنطقة الواقعة شمال حمص، وضواحي دمشق والغوطة الشرقية، ومنطقة في درعا والقنيطرة جنوب البلاد.