اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة تجنب قصف "فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً"، مشيراً إلى أن العنف تراجع في سوريا منذ الإعلان عن إقامة مناطق "خفض التوتر".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإثيوبي، اليوم الاثنين، إن "هناك دلائل جديدة ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية، تكشف عن محاولات التحالف الدولي بقيادة واشنطن تجنيب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الضربات".
وحول الوضع الميداني في سوريا، قال لافروف إنه "تم تسجيل تراجع ملحوظ لمستويات العنف منذ الإعلان عن إقامة مناطق تخفيف التوتر"، مشيراً إلى أنه "يتم مراقبة عملية وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بدون أي معوقات".
إقرأ أيضاً.. الرقة: داعش يتراجع.. وسقوط المزيد من الضحايا
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أكد أمس الأحد، أن موسكو تعوِّل على تبني حزمة من الوثائق بشأن مناطق "خفض التوتر" في سوريا، في ختام محادثات أستانة5 المقررة يومي الـ 4 والـ 5 من تموز المقبل.
وتم في أستانة4، التي عقدت أوائل أيار الماضي، اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إنشاء 4 مناطق "خفض تصعيد" في إدلب وبعض أجزاء من حلب واللاذقية وحماة، والمنطقة الواقعة شمال حمص، وضواحي دمشق والغوطة الشرقية، ومنطقة في درعا والقنيطرة جنوب البلاد.
قد يهمك: موسكو تعوِّل على تبني "حزمة وثائق" في أستانة5
وتنتشر جبهة "فتح الشام" في عدة مناطق بسوريا، زعيمها أبو محمد الجولاني، الذي أعلن مؤخراً انفصالها عن تنظيم "القاعدة" المصنف عالمياً كمنظمة إرهابية، كما تقاتل فصائل معارضة إلى جانب الجبهة، في حين لم يشمل وقف إطلاق النار في سوريا "فتح الشام" وسط دعوات دولية لعزلها.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإثيوبي، اليوم الاثنين، إن "هناك دلائل جديدة ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية، تكشف عن محاولات التحالف الدولي بقيادة واشنطن تجنيب تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الضربات".
وحول الوضع الميداني في سوريا، قال لافروف إنه "تم تسجيل تراجع ملحوظ لمستويات العنف منذ الإعلان عن إقامة مناطق تخفيف التوتر"، مشيراً إلى أنه "يتم مراقبة عملية وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بدون أي معوقات".
إقرأ أيضاً.. الرقة: داعش يتراجع.. وسقوط المزيد من الضحايا
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أكد أمس الأحد، أن موسكو تعوِّل على تبني حزمة من الوثائق بشأن مناطق "خفض التوتر" في سوريا، في ختام محادثات أستانة5 المقررة يومي الـ 4 والـ 5 من تموز المقبل.
وتم في أستانة4، التي عقدت أوائل أيار الماضي، اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إنشاء 4 مناطق "خفض تصعيد" في إدلب وبعض أجزاء من حلب واللاذقية وحماة، والمنطقة الواقعة شمال حمص، وضواحي دمشق والغوطة الشرقية، ومنطقة في درعا والقنيطرة جنوب البلاد.
قد يهمك: موسكو تعوِّل على تبني "حزمة وثائق" في أستانة5
وتنتشر جبهة "فتح الشام" في عدة مناطق بسوريا، زعيمها أبو محمد الجولاني، الذي أعلن مؤخراً انفصالها عن تنظيم "القاعدة" المصنف عالمياً كمنظمة إرهابية، كما تقاتل فصائل معارضة إلى جانب الجبهة، في حين لم يشمل وقف إطلاق النار في سوريا "فتح الشام" وسط دعوات دولية لعزلها.