أفرج مجلس مدني في الرقة، أمس السبت، عن عشرات العناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، ولفت المجلس إلى أن "المفرج عنهم لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، مشيراً إلى أن الخطوة تأتي كـ "بادرة حسن نوايا لدعم الاستقرار في الرقة".
ونقلت وكالة (رويترز) عن قياديين في "مجلس مدينة الرقة"، قولهم إن "83 سجيناً من مسلحي داعش نقلوا إلى مقر مجلس مدينة الرقة في قرية عين عيسى شمالي الرقة في عفوٍ تزامن مع عيد الفطر".
وأشارت القيادية بالمجلس ليلى مصطفى في كلمة لها أمام المفرج عنهم إلى أنه "تم الإفراج عن المسلحين لأن أيديهم لم تلطخ بالدماء ولأنهم لم يتقلدوا أي مواقع قيادية في التنظيم".
بدوره، قال عضو المجلس عمر علوش، إن "المجلس لن يعفو أبداً عن مسؤولين كبار في داعش أو أي شخص تلطخت يداه بالدماء مضيفا أنهم يمنحون هؤلاء الرجال فرصة ثانية".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تقصف مواقع في ريف القنيطرة
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، أعلنت في نيسان الماضي عن تأسيس "مجلس مدينة الرقة" تحت شعار "أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية"، ومن المتوقع أن يحكم المجلس مدينة الرقة بعد طرد "داعش" منها.
وتخوض "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب الكردية"، بدعم من التحالف الدولي، معارك للسيطرة على مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" الرئيس في سوريا.
ونقلت وكالة (رويترز) عن قياديين في "مجلس مدينة الرقة"، قولهم إن "83 سجيناً من مسلحي داعش نقلوا إلى مقر مجلس مدينة الرقة في قرية عين عيسى شمالي الرقة في عفوٍ تزامن مع عيد الفطر".
وأشارت القيادية بالمجلس ليلى مصطفى في كلمة لها أمام المفرج عنهم إلى أنه "تم الإفراج عن المسلحين لأن أيديهم لم تلطخ بالدماء ولأنهم لم يتقلدوا أي مواقع قيادية في التنظيم".
بدوره، قال عضو المجلس عمر علوش، إن "المجلس لن يعفو أبداً عن مسؤولين كبار في داعش أو أي شخص تلطخت يداه بالدماء مضيفا أنهم يمنحون هؤلاء الرجال فرصة ثانية".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تقصف مواقع في ريف القنيطرة
وكانت "قوات سوريا الديمقراطية"، أعلنت في نيسان الماضي عن تأسيس "مجلس مدينة الرقة" تحت شعار "أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية"، ومن المتوقع أن يحكم المجلس مدينة الرقة بعد طرد "داعش" منها.
وتخوض "قوات سوريا الديمقراطية" المكونة من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب الكردية"، بدعم من التحالف الدولي، معارك للسيطرة على مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" الرئيس في سوريا.