كشفت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، نقلاً عن مصادر دبلوماسية روسية، اليوم الأحد، أن أنقرة وطهران لم تتفقا بعد بشأن الجهة المكلفة بحماية حدود مناطق "خفض التصعيد" في سوريا.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن "تركيا تنوي إرسال قوات إلى خطوط مناطق خفض التصعيد الفاصلة، الأمر الذي تعارضه إيران بشدة"، لافتةً إلى أن "ذلك قد يؤدي إلى تأخير تحديد تلك المناطق".
وبيَّن مصدر دبلوماسي مطلع على سير اتفاق أستانة، للصحيفة أن "طهران في البداية لم تبدِ رغبة في نشر قواتها على حدود مناطق خفض التصعيد، ولكنها ما إن أبدى الأتراك رغبتهم في إرسال قواتهم، حتى غيرت موقفها تماماً".
وأضاف أن "من المحتمل التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة في الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة".
إقرأ أيضاً: مجلس مدني في الرقة يعفو عن عناصر من داعش!
ومن المقرر أن تعقد الجولة الخامسة من محادثات استانة يومي الـ 4 والـ 5 من تموز المقبل، ويشارك فيها ممثلون عن النظام السوري والمعارضة المسلحة، وبرعاية الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار (روسيا وإيران وتركيا).
وكان سفير إيران لدى النظام السوري، جواد تركابادي، كشف في وقت سابق، أن محادثات أستانة5، سوف تبت بكل القضايا والملفات النهائية باتفاق جميع الأطراف.
وتم في أستانة4، التي عقدت أوائل أيار الماضي، اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إنشاء 4 مناطق "خفض تصعيد" في إدلب وبعض أجزاء من حلب واللاذقية وحماة، والمنطقة الواقعة شمال حمص، وضواحي دمشق والغوطة الشرقية، ومنطقة في درعا والقنيطرة جنوب البلاد.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن "تركيا تنوي إرسال قوات إلى خطوط مناطق خفض التصعيد الفاصلة، الأمر الذي تعارضه إيران بشدة"، لافتةً إلى أن "ذلك قد يؤدي إلى تأخير تحديد تلك المناطق".
وبيَّن مصدر دبلوماسي مطلع على سير اتفاق أستانة، للصحيفة أن "طهران في البداية لم تبدِ رغبة في نشر قواتها على حدود مناطق خفض التصعيد، ولكنها ما إن أبدى الأتراك رغبتهم في إرسال قواتهم، حتى غيرت موقفها تماماً".
وأضاف أن "من المحتمل التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة في الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة".
إقرأ أيضاً: مجلس مدني في الرقة يعفو عن عناصر من داعش!
ومن المقرر أن تعقد الجولة الخامسة من محادثات استانة يومي الـ 4 والـ 5 من تموز المقبل، ويشارك فيها ممثلون عن النظام السوري والمعارضة المسلحة، وبرعاية الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار (روسيا وإيران وتركيا).
وكان سفير إيران لدى النظام السوري، جواد تركابادي، كشف في وقت سابق، أن محادثات أستانة5، سوف تبت بكل القضايا والملفات النهائية باتفاق جميع الأطراف.
وتم في أستانة4، التي عقدت أوائل أيار الماضي، اتفاق تركيا وروسيا وإيران على إنشاء 4 مناطق "خفض تصعيد" في إدلب وبعض أجزاء من حلب واللاذقية وحماة، والمنطقة الواقعة شمال حمص، وضواحي دمشق والغوطة الشرقية، ومنطقة في درعا والقنيطرة جنوب البلاد.