أكد منذر ماخوس سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس أمس أن فرنسا وشركاءها الأوروبيين لن يتخلوا عن المعارضة السورية مضيفاً أنهم قالوا صراحة أننا" سندعمكم كما كنا ندعمكم سابقاً ولن نتعامل على الإطلاق مع نظام بشار الأسد، الذي نصرعلى أنه نظام إرهابي".
وأشار ماخوس في مداخلة على قناة دويشتة فيلة الألمانية أن سياسة الإدارة الفرنسية الحالية تريد الخروج من "دائرة النفاق" السائدة حالياً، إذ لا يخفى على أحد أن رحيل الأسد لم يعد أولوية لكثير من الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا وألمانيا كما هي أولويتهم لمحاربة داعش والتنظيمات الإرهابية.
ونوه ماخوس الذي يشغل أيضاً منصب المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة السورية أن باريس في صدد إعداد مبادرة فرنسية بالتعاون مع الللاعبين الأوروبيين والاقليميين إضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا من أجل وضع خارطة طريق للتعاون السياسي في جنيف تحديداً وليس في أستانة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح قبل عدة أيام أنه لا يرى أي بديل شرعي لبشار لأسد، وأن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطاً مسبقاً لحل الصراع في سوريا.
كما أشار إلى أن الأسد عدو للشعب السوري، لكنه ليس عدواً لفرنسا وأن أولوية باريس هي محاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سورية دولة فاشلة.
وأشار ماخوس في مداخلة على قناة دويشتة فيلة الألمانية أن سياسة الإدارة الفرنسية الحالية تريد الخروج من "دائرة النفاق" السائدة حالياً، إذ لا يخفى على أحد أن رحيل الأسد لم يعد أولوية لكثير من الدول الأوروبية كفرنسا وبريطانيا وألمانيا كما هي أولويتهم لمحاربة داعش والتنظيمات الإرهابية.
ونوه ماخوس الذي يشغل أيضاً منصب المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة السورية أن باريس في صدد إعداد مبادرة فرنسية بالتعاون مع الللاعبين الأوروبيين والاقليميين إضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا من أجل وضع خارطة طريق للتعاون السياسي في جنيف تحديداً وليس في أستانة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح قبل عدة أيام أنه لا يرى أي بديل شرعي لبشار لأسد، وأن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطاً مسبقاً لحل الصراع في سوريا.
كما أشار إلى أن الأسد عدو للشعب السوري، لكنه ليس عدواً لفرنسا وأن أولوية باريس هي محاربة الجماعات الإرهابية وضمان ألا تصبح سورية دولة فاشلة.