مخيم اليرموك: مقتل عنصر لـ"داعش" باشتباكات مع "فتح الشام"

مخيم اليرموك: مقتل عنصر لـ"داعش" باشتباكات مع "فتح الشام"
الأخبار العاجلة | 23 يونيو 2017
دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وهيئة تحرير الشام، غربي مخيم اليرموك جنوب دمشق، أمس الخميس، استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة بين الطرفين.
 
واندلعت الاشتباكات بين الطرفين بعدما حاول تنظيم "داعش" بسط سيطرته على المناطق التي تخضع لـ"هيئة التحرير الشام" في مخيم اليرموك.
 
وأدت الاشتباكات لمقتل عنصر من تنظيم "داعش"، ظهر الأمس، على جبهة شارع حيفا في مخيم اليرموك.
 
ونقل مراسل روزنة عن مصادر من داخل اليرموك أن "تنظيم داعش ابلغ الأهالي انه سيقوم بإغلاق المعبر الوحيد في المنطقة مرجحين سبب ذلك لخسائر التنظيم خلال اشتباكاته مع هيئة تحرير الشام"
 
وخرجت دفعة جديدة من جرحى تابعين لـ"هيئة تحرير الشام" من مخيم اليرموك ،امس الخميس، باتجاه الشمال السوري مقابل خروج حالتين مماثلتين من مدينتي "كفريا، والفوعة" ضمن اتفاق المدن الأربعة.
 
وقال مراسل روزنة في المنطقة، أن "النظام السوري اجل اتفاقية خروج مقاتلي تنيظيم "داعش" من جنوب العاصمة والذي دخل مراحله الاخيرة بحجة وجود ترتيبات أمنية خاصة".
 
لكن مصادر خاصة أكدت لـ "روزنة" ان السبب وراء تاخير الاتفاق يعود الى رفض قوات حزب الله اللبناني والميلشيات العراقية الموالية للنظام السوري تنفيذ الاتفاق واخراج عناصر تنظيم داعش من المنطقة، "مهددين باستهداف أي قافلة يتم إخراجها من المنطقة".
 
واضاف المصدر "أنه في حال لم يتم إخراج عناصر التنظيم عقب عيد الفطر فان الاتفاق المبرم بين النظام والتنظيم سيكون بحكم الملغي".
 
وتشهد مناطق ريف دمشق معاناة كبيرة بالنسبة لأوضاعهم المعيشية، ونتيجة لحالة الفقر التي يعاني منها السكان فإن الاهالي يطرون على الوقوف في طوابير كبيرة للحصول على وجبات إفطار صائم التي تقدمها المطابخ الرمضانية والتي قل عددها هذا العام عن السنوات السابقة.
 
 كما أن الأسواق في المنطقة تشهد حالة من الركود وتدني مستوى حركة البيع والشراء على أبواب عيد الفطر حيث يرجع عدد من البائعين هذا الأمر لضعف السيولة المالية لدى الأهالي وانعدامها عند البعض الأخر.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق