نفت وزارة خارجية "كازخستان" اجرائها لمباحثات تتعلق بإرسال قواتها إلى سوريا، واكدت انها لن تنشر قوات هناك إلا بتفويض من الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني "خيرات الرحمانوف" في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن "كازاخستان لم تجر مباحثات مع أي جهة حول إرسال قواتها إلى سوريا".
واعتبر الوزير أن أن "تحديد كيفية توفير الأمن في مناطق تخفيف التوتر في سوريا يعود إلى صلاحيات الدول الضامنة لعملية أستانة ،روسيا وتركيا وإيران".
وأضاف "عبد الرحمانوف" أن توفير أستانا ساحة لاجتماعات الأطراف المعنية يعتبر إسهاما حقيقيا من قبلها في عملية تسوية الأزمة السورية.
من جهته، قال سكرتير مجلس الأمن القرغيزستاني "تمير جماقديروف"، إن "بلاده لم تتلق أية اقتراحات رسمية بشأن إرسال جنود لها إلى الأراضي السورية". مشيرا إلى أن "هذا الموضوع كان قد أثير سابقا في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم روسيا ودولا من الاتحاد السوفيتي السابق".
وأوضح المسؤول أن "الحديث دار حول إرسال قوات لحفظ السلام تابعة للمنظمة، إلى مناطق تخفيف التوتر في سوريا".
وكان "إبراهيم كالين" المتحدث باسم الرئاسة التركية قد أعلن، أمس الخميس، أن الجانب الروسي اقترح إرسال عسكريين من كازاخستان وقرغيزستان إلى مناطق تخفيف التوتر في سوريا، وأن هذا المقترح سيكون موضع البحث في جولة محادثات أستانا القادمة.