أخلت السلطات اللبنانية سبيل "عماد الريحاوي" المتهم بشبكة الاتجار بالبشر والمعروفة بقضية ال chez Maurice في المعاملتين بعد عام على توقيفه ، مع تحديد الجلسة المقبلة الخاصة بالقضية في السابع من شهر تموز المقبل.
و حسب قوات الامن اللبنانية فان شبكة الشي موريس هي واحدة من اكبر شبكات الدعارة في لبنان منذ عام 2011 .
و حسب ما ذكرت قناة الlbc اللبنانية : فان الريحاوي وهو سوري الجنسية تم اخلاء سبيله بكفالة مالية مقدارها 20 مليون ليرة لبنانية دون استكمال التحقيق .
و تم العثور على 75 امرأة بينهن قاصرات معظمهنّ سوريات، تعرضن للضرب والتعذيب النفسي والجسدي وأجبرن على ممارسة الجنس تحت تأثير التهديد بنشر صورهن عاريات وغيرها من الأسالي حسب بيان الأمن العام اللبناني .
و سلم الريحاوي نفسه غلى السلطات المختصة في لبنان عبر احدى برامج ال lbc في شهر أيار من عام 2016 ، حيث صرح اثناء اللقاء أنه كان يعمل بأعمال الجفصين في جونية، وتعرف الى موريس جعجع، وطلب منه إدارة محلاته منذ نحو ست سنوات.
و أوضح الريحاوي أن وظيفته في ادارة الشبكة اقتصرت على نقل الأموال، مؤكّدًا أنه لا يفرض العمل على الفتيات، وأنه كان يتقاضى في الأسبوع 400 ألف ليرة لبنانية، بحسب قوله.
و نفى في تصريحاته قيامه بزيارته سوريا قبل عام 2011 ، مدعياً إن "الفتيات"أصحاب سوابق" في لبنان وفي سوريا.
وكشف أن هناك شخصًا يُدعى "أبو النور" يحضر فتيات لديهن ظروف تحتم عليهن العمل بأي شيء، فترسلن للعمل في لبنان. ولفت الى أنه عند عمليات الدهم، أُلقي القبض على نحو 11 فتاة، أمّا باقي الفتيات فطلب منهن الخروج فقط.
وأكد أن كل واحدة من النساء تتقاضى ألف دولار اميركي في الشهر وبعضهن يصل راتبهن الى أربعة الاف دولار اميركي، بحسب العمل. وذكر أن الفتيات قبل أن يبدأن العمل، يشاهدن طريقة العمل، حينها إما تقرّر الفتاة المضي في العمل أو تتركه. كما أكد أن "للفتيات حقوقًا كالأكل والشرب والذهاب عند الطبيب".
كما أوضح البيان الصدار عن قوى الأمن الداخلي أنه "تم انقاذ 75 امرأة، معظمهن سوريات تعرضن للضرب والتعذيب البدني والنفسي وأجبرن على ممارسة أفعال جنسية والتقطت لهن صور فاضحة تم توزيعها."
كما ألقت قوات الأمن القبض على طبيب وممرضة يعملان لحساب الشبكة ، حيث أعترف الطبيب خلال استجوابه بالقيام بنحو 200 عملية إجهاض للنساء الأسيرات لدى الشبكة، بحسب بيان الأمن.