أصدرت القيادة القطرية لحزب البعث تعميماً يقتضي من خلاله رصد مظاهر المواكب الضخمة لمسؤولي النظام.
ويأتي ذلك بعد يوم من اجتماع بشار الأسد رئيس النظام السوري مع وزراء حكومته و الذي أطلق من خلاله المشروع الوطني للإصلاح الإداري.
وتطرق الأسد خلال الاجتماع حول ضرورة وقف المظاهر المسيئة المتمثلة بـ المواكب الضخمة للمسؤولين وقطع الطرق ، وطلب تعميم ذلك على المسؤولين، قائلًا “أي مسؤول غير قادر على تصرف عكس ذلك، لا نريده أن يكون في هذه الدولة بكل مؤسساتها، ولا يشرفنا أن يكون مسؤولًا في الدولة”.
يشار إلى أن القيادة القطرية لحزب البعث كانت قد أعلنت في تعميمها عن استقبالها للشكاوى فيما يخص أي إساءة من قبل مسؤول أو أحد أبنائه أو مرافقته، وأضافت انه عند إرسال أي شكوى من المواطنين يجب إرفاق الثبوتيات اللازمة التي توثق الحادثة (صورة أو مقطع فيديو أو تسجيل صوتي أو شهود عيان)
ويأتي هذا التعميم كحملة جديدة من نوعها في الاعتراف بتلك المظاهر المسيئة من قبل مسؤولي حكومة النظام وأقاربهم إزاء المواطنين في سوريا والتي تعدت إلى قطع الطرق والإساءة إلى المواطن والأضرار بعمله ووقته.
هذا وقد نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصدر "مطلع" أن التعميم تم من خلال وزارة الداخلية لقادة الشرطة في المحافظات، وعن طريق وزارة الإدارة المحلية للمحافظين، ومن خلال القيادة القطرية للكوادر الحزبية للمساهمة برصد تلك الظواهر ونقلها أوالعمل على حلها.
وفي أقل من 24 ساعة من كلام الأسد مع حكومته تحدى أحد الوزراء تعميمه حينما أغلق شارع الفردوس في مدينة دمشق بشكل كامل ومنع دخول السيارات إليه بسبب زيارة كانت له هناك، فيما لوحظ انتشار عشرات العناصر لتأمين المكان وتفحصه. ذلك بحسب ما أفادت يوم أمس صفحة "دمشق الآن" المقربة من النظام.
هذا وقد تناقلت صفحات سورية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تظهر عناصر من شرطة المرور في ساحة الأمويين يصادرون دراجات نارية لشباب يرتدون سترات عسكرية غير نظامية.
وتشهد سوريا في ظل الحرب ارتفاعاً كبيراً في مظاهر الحمايات الامنية والمواكب لشخصيات عسكرية وسياسية وحتى مدنية! فيما يقوم ابناء وزوجات بعض الشخصيات النافذة بتسيير مواكب أمنية مبالغ بها.
ويأتي ذلك بعد يوم من اجتماع بشار الأسد رئيس النظام السوري مع وزراء حكومته و الذي أطلق من خلاله المشروع الوطني للإصلاح الإداري.
وتطرق الأسد خلال الاجتماع حول ضرورة وقف المظاهر المسيئة المتمثلة بـ المواكب الضخمة للمسؤولين وقطع الطرق ، وطلب تعميم ذلك على المسؤولين، قائلًا “أي مسؤول غير قادر على تصرف عكس ذلك، لا نريده أن يكون في هذه الدولة بكل مؤسساتها، ولا يشرفنا أن يكون مسؤولًا في الدولة”.
يشار إلى أن القيادة القطرية لحزب البعث كانت قد أعلنت في تعميمها عن استقبالها للشكاوى فيما يخص أي إساءة من قبل مسؤول أو أحد أبنائه أو مرافقته، وأضافت انه عند إرسال أي شكوى من المواطنين يجب إرفاق الثبوتيات اللازمة التي توثق الحادثة (صورة أو مقطع فيديو أو تسجيل صوتي أو شهود عيان)
ويأتي هذا التعميم كحملة جديدة من نوعها في الاعتراف بتلك المظاهر المسيئة من قبل مسؤولي حكومة النظام وأقاربهم إزاء المواطنين في سوريا والتي تعدت إلى قطع الطرق والإساءة إلى المواطن والأضرار بعمله ووقته.
هذا وقد نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن مصدر "مطلع" أن التعميم تم من خلال وزارة الداخلية لقادة الشرطة في المحافظات، وعن طريق وزارة الإدارة المحلية للمحافظين، ومن خلال القيادة القطرية للكوادر الحزبية للمساهمة برصد تلك الظواهر ونقلها أوالعمل على حلها.
وفي أقل من 24 ساعة من كلام الأسد مع حكومته تحدى أحد الوزراء تعميمه حينما أغلق شارع الفردوس في مدينة دمشق بشكل كامل ومنع دخول السيارات إليه بسبب زيارة كانت له هناك، فيما لوحظ انتشار عشرات العناصر لتأمين المكان وتفحصه. ذلك بحسب ما أفادت يوم أمس صفحة "دمشق الآن" المقربة من النظام.
هذا وقد تناقلت صفحات سورية على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تظهر عناصر من شرطة المرور في ساحة الأمويين يصادرون دراجات نارية لشباب يرتدون سترات عسكرية غير نظامية.
وتشهد سوريا في ظل الحرب ارتفاعاً كبيراً في مظاهر الحمايات الامنية والمواكب لشخصيات عسكرية وسياسية وحتى مدنية! فيما يقوم ابناء وزوجات بعض الشخصيات النافذة بتسيير مواكب أمنية مبالغ بها.