أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية، اليوم الخميس، أنها استأنفت الضربات الجوية في سوريا، في إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، وذلك بعد يومين من تعليق الضربات بعدما هددت روسيا طائرات التحالف عقب إسقاط مقاتلة تابعة للنظام السوري.
وأشارت الوزارة في بيان، نشرته وسائل إعلام، إلى أن "تعليق العمليات الجوية في سوريا كان إجراء احترازياً للسماح للتحالف بتقييم الخطر العملاني"، مضيفة أن "التعليق تم رفعه".
وكانت وزارة الدفاع الأسترالية أعلنت الثلاثاء الماضي أنه في إجراء احترازي أوقف جيش الدفاع الأسترالي مؤقتا العمليات الضاربة التي يجريها في سوريا.
إقرأ أيضاً.. ماكرون: لا أرى أي بديل شرعي للأسد
وتبع إسقاط المقاتلة في ريف الرقة تحذير من موسكو بأنها ستعتبر أي طائرة للتحالف الدولي تحلق غربي نهر الفرات "هدفاً محتملاً لها"، فيما اعتبر البيت الأبيض أن قوات التحالف تحتفظ بحق الدفاع عن النفس.
وكان التحالف الدولي أسقط، الأحد الماضي، طائرة عسكرية للنظام السوري بريف الرقة، معللاً الحادثة بأن الطائرة قصفت مواقع قرب "قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها التحالف.
يذكر أن جيش النظام السوري قال إن المقاتلة كانت في مهمة لضرب مواقع لـ "داعش" بريف الرقة، فيما أكدت "قوات سوريا الديمقراطية" أن المقاتلة كانت تقصف مواقع تابعة لها هناك.
وأشارت الوزارة في بيان، نشرته وسائل إعلام، إلى أن "تعليق العمليات الجوية في سوريا كان إجراء احترازياً للسماح للتحالف بتقييم الخطر العملاني"، مضيفة أن "التعليق تم رفعه".
وكانت وزارة الدفاع الأسترالية أعلنت الثلاثاء الماضي أنه في إجراء احترازي أوقف جيش الدفاع الأسترالي مؤقتا العمليات الضاربة التي يجريها في سوريا.
إقرأ أيضاً.. ماكرون: لا أرى أي بديل شرعي للأسد
وتبع إسقاط المقاتلة في ريف الرقة تحذير من موسكو بأنها ستعتبر أي طائرة للتحالف الدولي تحلق غربي نهر الفرات "هدفاً محتملاً لها"، فيما اعتبر البيت الأبيض أن قوات التحالف تحتفظ بحق الدفاع عن النفس.
وكان التحالف الدولي أسقط، الأحد الماضي، طائرة عسكرية للنظام السوري بريف الرقة، معللاً الحادثة بأن الطائرة قصفت مواقع قرب "قوات سوريا الديمقراطية" التي يدعمها التحالف.
يذكر أن جيش النظام السوري قال إن المقاتلة كانت في مهمة لضرب مواقع لـ "داعش" بريف الرقة، فيما أكدت "قوات سوريا الديمقراطية" أن المقاتلة كانت تقصف مواقع تابعة لها هناك.