تكتظ مكاتب تحويل الأموال في دمشق بمئات الأشخاص المنتظرين دورهم لاستلام حوالات مالية.
حيث باتت تلك الحوالات المالية من الخارج تؤمن مصدر عيش لكثير من السوريين في الداخل ممن انقطع دخلهم أو انخفض.
وأصبحوا يعتمدون على مبالغ تحول لهم بالغالب من دول اللجوء الأوروبية، بعد هجرة عدد ليس بالقليل الى اوروبا إثر الحرب المستمرة في البلاد.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار، وفق تقديرات الأمم المتحدة، حوالي 5 مليون لاجئ، في حين يسعى أكثر من 348 ألف مهاجر سوري للحصول على صفة اللجوء في دول أوروبا بحسب اخر احصائية.
واعتماداً على تلك الأرقام، وبافتراض ان نسبة المسلمين تشكل 75% من مجموع اللاجئين والمهاجرين معاً أي حوالي 4 مليون مسلم سوري في الخارج، يرسلون الفطرة للمستحقين من ذويهم في الداخل (قيمة زكاة الفطر في أوروبا حددت ما بين 6 – 7 يورو عن الشخيص)، هذا يعني أن 24 مليون يورو من الأموال يتم تحويلها عبر مكاتب وشركات الصرافة في البلاد، أي 13 مليار و920 مليون ليرة سورية (1 يورو=580 ليرة سورية).
ويشرح "قاسم 30 عاماً" من سكان دمشق لــ"روزنة" الوضع في تلك المكاتب قائلاً "قصدت أحد مكاتب تحويل الأموال، لاستلام حوالة مالية من ألمانيا مصدرها أحد أقربائي يرسلها لي كفطرة عن شهر رمضان، ولكن كثرة الضغط والازدحام على المكتب، اضطرتني للانتظار مدة يومين حتى تمكنت من استلام الحوالة."
وتابع قاسم "ففي اليوم الأول بقيت حوالي 3 ساعات ونصف منتظراً مجيء دوري دون فائدة، ولم أعد قادراً على الانتظار أكثر بسبب التزامي بالعمل، الأمر الذي دفعني للقدوم مجدداً في اليوم التالي والانتظار لساعتين حتى استلمت الحوالة".
أبو عماد، رجل متقدم في العمر 57 عاماً، بعد أن خسر عمله بورشات الإكساء والديكور بسبب الحرب، بات جل اعتماده في مصروفه ومصروف عائلته المتبقية في البلاد، على ما يرسله له ولداه المقيمان في تركيا من حوالات شهرية، حيث أكد لـ"روزنة" إنه "لولا ما يرسله لي ولداي من مال بشكل مستمر، لما تمكنت من تأمين إفطار يوم واحد من رمضان، ولكانت أيامنا كلها صوم دائم".
وفي نفس السياق، قدّر مصدر مطلع من سوق الصرافة في سوريا، عبر أحد وسائل الإعلام المحلية، أن قيمة الحوالات اليومية إلى سوريا بين 3-4 مليون دولار في الأيام العادية، وتنخفض إلى 1 مليون في بعض الأيام، لكنها ترتفع إلى 9 مليون دولار في المناسبات والأعياد، ما يعني أنها وصلت لحوالي 200 مليون دولار خلال رمضان.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري حددت قيمة زكاة الفطر لرمضان هذا العام بـ600 ليرة سورية عن الشخص الواحد، بزيادة مقدارها 100 ليرة عن العام الماضي.
حيث باتت تلك الحوالات المالية من الخارج تؤمن مصدر عيش لكثير من السوريين في الداخل ممن انقطع دخلهم أو انخفض.
وأصبحوا يعتمدون على مبالغ تحول لهم بالغالب من دول اللجوء الأوروبية، بعد هجرة عدد ليس بالقليل الى اوروبا إثر الحرب المستمرة في البلاد.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار، وفق تقديرات الأمم المتحدة، حوالي 5 مليون لاجئ، في حين يسعى أكثر من 348 ألف مهاجر سوري للحصول على صفة اللجوء في دول أوروبا بحسب اخر احصائية.
واعتماداً على تلك الأرقام، وبافتراض ان نسبة المسلمين تشكل 75% من مجموع اللاجئين والمهاجرين معاً أي حوالي 4 مليون مسلم سوري في الخارج، يرسلون الفطرة للمستحقين من ذويهم في الداخل (قيمة زكاة الفطر في أوروبا حددت ما بين 6 – 7 يورو عن الشخيص)، هذا يعني أن 24 مليون يورو من الأموال يتم تحويلها عبر مكاتب وشركات الصرافة في البلاد، أي 13 مليار و920 مليون ليرة سورية (1 يورو=580 ليرة سورية).
ويشرح "قاسم 30 عاماً" من سكان دمشق لــ"روزنة" الوضع في تلك المكاتب قائلاً "قصدت أحد مكاتب تحويل الأموال، لاستلام حوالة مالية من ألمانيا مصدرها أحد أقربائي يرسلها لي كفطرة عن شهر رمضان، ولكن كثرة الضغط والازدحام على المكتب، اضطرتني للانتظار مدة يومين حتى تمكنت من استلام الحوالة."
وتابع قاسم "ففي اليوم الأول بقيت حوالي 3 ساعات ونصف منتظراً مجيء دوري دون فائدة، ولم أعد قادراً على الانتظار أكثر بسبب التزامي بالعمل، الأمر الذي دفعني للقدوم مجدداً في اليوم التالي والانتظار لساعتين حتى استلمت الحوالة".
أبو عماد، رجل متقدم في العمر 57 عاماً، بعد أن خسر عمله بورشات الإكساء والديكور بسبب الحرب، بات جل اعتماده في مصروفه ومصروف عائلته المتبقية في البلاد، على ما يرسله له ولداه المقيمان في تركيا من حوالات شهرية، حيث أكد لـ"روزنة" إنه "لولا ما يرسله لي ولداي من مال بشكل مستمر، لما تمكنت من تأمين إفطار يوم واحد من رمضان، ولكانت أيامنا كلها صوم دائم".
وفي نفس السياق، قدّر مصدر مطلع من سوق الصرافة في سوريا، عبر أحد وسائل الإعلام المحلية، أن قيمة الحوالات اليومية إلى سوريا بين 3-4 مليون دولار في الأيام العادية، وتنخفض إلى 1 مليون في بعض الأيام، لكنها ترتفع إلى 9 مليون دولار في المناسبات والأعياد، ما يعني أنها وصلت لحوالي 200 مليون دولار خلال رمضان.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري حددت قيمة زكاة الفطر لرمضان هذا العام بـ600 ليرة سورية عن الشخص الواحد، بزيادة مقدارها 100 ليرة عن العام الماضي.