المغرب يستقبل السوريين العالقين على حدوده مع الجزائر

المغرب يستقبل السوريين العالقين على حدوده مع الجزائر
أخبار | 21 يونيو 2017
قرر المغرب، أمس الثلاثاء، استقبال الأسر السورية المحاصرة على حدوده مع الجزائر منذ 17 نيسان الماضي، بقرار من الملك محمد السادس.

وجاء في بيان للديوان الملكي، نقلته وكالة "الأناضول"، أنه "نظراً لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك، تعليماته إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود مع الجزائر".

وأضاف البيان، أن هذا الإجراء يعكس "الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، شهر الرحمة والتضامن، ويتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية".

اقرأ أيضاً: العفو الدولية تهاجم المغرب بسبب السوريين العالقين على حدودها

ومنذ أسابيع يتواجد 28 سورياً عالقين في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي "بني ونيف" الجزائرية، و"فجيج" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف رغم قرار الجزائر استقبالهم في وقت سابق.

المغرب يستقبل السوريين العالقين على حدوده مع الجزائر

وأوضح الهلال الأحمر الجزائري، في تصريح خاص لروزنة، أن "الجزائر أعلنت رسمياً يوم الخميس 1 حزيران الجاري، استقبال و فتح الحدود المغلقة بين البلدين لأسباب إنسانية، وعلى الفور، قامت مفوضية متكونة من ممثل المحافظة السامية للاجئين لهيئة الأمم المتحدة، حمدي بوخاري، بالتنقل إلى عين المكان لتنفيذ القرار، غير أنهم فوجئوا برفض السلطات المغربية تسليمهم".

واتهمت منظمة العفو الدولية، دولة المغرب بالتقصير في واجباتها إزاء توفير الحماية للاجئين سوريين، وأبرزت في تقرير لها، أن السلطات المغربية "تتغافل" عن التزاماتها الدولية بتوفير الحماية للاجئين بالإبقاء على مجموعة من 25 لاجئا سورياً عالقين وحرمانهم من اللجوء والمساعدة الإنسانية.

وكان عدد اللاجئين العالقين 55، وانخفض إلى 28 وسط أنباء عن تسلل عدد منهم إلى المغرب، واستقبال الجزائر عدداً آخر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق