باب السلامة يؤكد تسليم "الكمليك" للعائدين من سوريا

باب السلامة يؤكد تسليم "الكمليك" للعائدين من سوريا
أخبار | 20 يونيو 2017
قال مدير معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا قاسم قاسم، اليوم الثلاثاء، إن عدد السوريين ممن غادروا تركيا إلى سوريا لقضاء "زيارة العيد" بلغ 35 ألف شخص، وتوقَّع بقاء 10% من المغادرين في سوريا.

وأوضح القاسم لـ روزنة، أن "عدد المغادرين يومياً من المعبر نحو الأراضي السورية نحو 5 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال"، متوقعاً أن "يصل العدد الاجمال للمغادرين إلى أكثر من 50 ألفاً".

وبدأ دخول السوريين من معبر باب السلامة شمال حلب المقابل لمدينة كليس التركية، في الـ 13 من حزيران الجاري، ومن المقرر أن يستمر الدخول حتى الـ 23 من الشهر نفسه، على أن تبدأ العودة من تركيا في الـ 28 حزيران وحتى 14 تموز المقبل.

ولفت قاسم إلى أن عملية عبور السوريين من الجانب التركي تسير بشكل منظم بعد زيادة عدد الموظفين الأتراك القائمين على تسجيل عمليات الدخول، موضحاً أن هناك 14 بوابة في الجانب التركي لاستقبال السوريين الراغبين في العبور على سوريا.

وبخصوص تنظيم العبور في الجانب السوري، قال مدير المعبر إن هناك 10 لجان تستقبل السوريين من الجانب التركي وتقوم باستلام البطاقة التي يمنحها الجانب التركي مقابل تسليمة الكيملك (بطاقة الحماية المؤقتة).

وتابع أن الجانب السوري يمنح المغادر بطاقة مختومة من المعبر ويحتفظ بالبطاقة التي يمنحها الجانب التركي، إلى حين العودة من سوريا، وحينها يستلم البطاقة التركية من الجانب السوري ويسلمها للجانب التركي، ويسترجع "الكيملك".

وأوضح أن الجانب التركي سيعمل على التحقق من هوية العائد من سوريا بعد قضاء فترة الزيارة عبر المطابقة مع الصورة الشخصية الموجودة على "الكيملك".

ويأتي السماح بعبور باب السلامة لـ "زيارة العيد" بعد عامين من إغلاق المعبر، في حين يفتح "باب الهوى" شمال غرب إدلب على الحدود السورية التركية، أبوابه لعبور السوريين لقضاء "زيارة العيد" في سوريا، إذ يسمح ببقاء المغادرين في سوريا نحو 3 أشهر.

ويصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى نحو 3 ملايين شخص، يحمل معظمهم بطاقة الحماية المؤقتة "الكيملك"، ويعيش أقل من 10% منهم في مخيمات قريب من الحدود السورية، بينما ينتشر الباقون في مدن تركيا بمقدمتها إسطنبول وغازي عنتاب.

يذكر أن مناطق واسعة شمال سوريا باتت تحت سيطرة فصائل معارضة مدعومة من تركيا، بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منها، وأبرزها جرابلس والباب.
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق