أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الأحد، أنه قصف مواقع لـ "داعش" في دير الزور شرق سوريا، رداً على الهجومين اللذين استهدفا البرلمان الإيراني وضريح الخميني قبل نحو أسبوعين.
وأوضح الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة (تسنيم) الإيرانية أنه "أطلق مجموعة صواريخ من شمال غرب إيران على قواعد للإرهابيين في دير الزور"، التي يسيطر تنظيم "داعش" على أجزاء منها.
وعرضت محطات تلفزيونية إيرانية صوراً قالت إنها للصواريخ التي أطلقت من إيران باتجاه دير الزور، مشيرةً إلى أن الصواريخ قطعت مسافة 650 كيلومتراً وعبرت الأجواء العراقية.
إقرأ أيضاً: التحالف يُسقط مقاتلة للنظام السوري.. وموسكو تحذر
وأضاف البيان أن "القصف يأتي في إطار الرد بالمثل على التكفيريين الإرهابيين، إثر تفجيرين استهدفا البرلمان الإيراني وضريح قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني في طهران".
يذكر أنه قتل وجرح العشرات، نتيجة هجومين استهدفا مجلس الشورى الإيراني وضريح الخميني في الـ 7 من حزيران الجاري، وتبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عن تنفيذهما.
ويساند عناصر من الحرس الثوري الإيراني جيش النظام السوري تحت مسمى "مستشارين"، كما تدعم طهران جماعات أجنبية تقاتل إلى جانب جيش النظام أبرزها "حزب الله" اللبناني.
وأوضح الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة (تسنيم) الإيرانية أنه "أطلق مجموعة صواريخ من شمال غرب إيران على قواعد للإرهابيين في دير الزور"، التي يسيطر تنظيم "داعش" على أجزاء منها.
وعرضت محطات تلفزيونية إيرانية صوراً قالت إنها للصواريخ التي أطلقت من إيران باتجاه دير الزور، مشيرةً إلى أن الصواريخ قطعت مسافة 650 كيلومتراً وعبرت الأجواء العراقية.
إقرأ أيضاً: التحالف يُسقط مقاتلة للنظام السوري.. وموسكو تحذر
وأضاف البيان أن "القصف يأتي في إطار الرد بالمثل على التكفيريين الإرهابيين، إثر تفجيرين استهدفا البرلمان الإيراني وضريح قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله الخميني في طهران".
يذكر أنه قتل وجرح العشرات، نتيجة هجومين استهدفا مجلس الشورى الإيراني وضريح الخميني في الـ 7 من حزيران الجاري، وتبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عن تنفيذهما.
ويساند عناصر من الحرس الثوري الإيراني جيش النظام السوري تحت مسمى "مستشارين"، كما تدعم طهران جماعات أجنبية تقاتل إلى جانب جيش النظام أبرزها "حزب الله" اللبناني.