قال منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية إن الحل السياسي للأزمة في سوريا بات رهينا للمصالح الدولية مضيفا أن كلا من المعارضة والنظام السوريين لا نفوذ لديهما في صياغة أي حل.
وأضاف ماخوس في حديث لوكالة رويترز أن أي انفراجة حقيقية لن تحدث إلا لو فرضت روسيا الداعم الرئيسي للنظام والولايات المتحدة وأوروبا ولاعبون إقليميون حلا يحقق الحد الأدنى من طموحات الشعب السوري.
وأكد ماخوس إن الهيئة العليا للمفاوضات لن تتخلى عن محادثات جنيف إذ "لا يزال من المهم أن تثبت استعدادها لإيجاد حل سياسي، مقارنة بوفد النظام الذي يبذل قصارى جهده لعرقلة المحادثات".
وأضح ماخوس أن الأسد لم يعد أولوية لعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين مضيفاً إلى أن المشهد السياسي الحالي أصابه الجمود نتيجة غياب إرادة سورية حقيقية للحل.
وختم ماخوس: "السؤال الرئيسي هو: هل ستبقى سوريا موحدة بدون الأسد؟ لا أحد يستطيع القول أنه بوسع الأسد البقاء لكن اليوم الموقف على الأرض هو الذي سيملي الشروط".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد أعلن اليوم السبت عن بدء جولة جديدة من محادثات جنيف حول سوريا من المقرر عقدها في العاشر من تموز المقبل.
وكانت الجولة السادسة من محادثات السلام السورية غير المباشرة في جنيف عقدت في أيار الماضي، وتخللها لقاءات قصيرة ومكثفة بين الموفد الأممي ستافان دي ميستورا مع وفود النظام والمعارضة السورية، إلا أنها لم تثمر عن تحقيق تقدم ملحوظ في سير المفاوضات.
وأضاف ماخوس في حديث لوكالة رويترز أن أي انفراجة حقيقية لن تحدث إلا لو فرضت روسيا الداعم الرئيسي للنظام والولايات المتحدة وأوروبا ولاعبون إقليميون حلا يحقق الحد الأدنى من طموحات الشعب السوري.
وأكد ماخوس إن الهيئة العليا للمفاوضات لن تتخلى عن محادثات جنيف إذ "لا يزال من المهم أن تثبت استعدادها لإيجاد حل سياسي، مقارنة بوفد النظام الذي يبذل قصارى جهده لعرقلة المحادثات".
وأضح ماخوس أن الأسد لم يعد أولوية لعدد من اللاعبين الإقليميين والدوليين مضيفاً إلى أن المشهد السياسي الحالي أصابه الجمود نتيجة غياب إرادة سورية حقيقية للحل.
وختم ماخوس: "السؤال الرئيسي هو: هل ستبقى سوريا موحدة بدون الأسد؟ لا أحد يستطيع القول أنه بوسع الأسد البقاء لكن اليوم الموقف على الأرض هو الذي سيملي الشروط".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قد أعلن اليوم السبت عن بدء جولة جديدة من محادثات جنيف حول سوريا من المقرر عقدها في العاشر من تموز المقبل.
وكانت الجولة السادسة من محادثات السلام السورية غير المباشرة في جنيف عقدت في أيار الماضي، وتخللها لقاءات قصيرة ومكثفة بين الموفد الأممي ستافان دي ميستورا مع وفود النظام والمعارضة السورية، إلا أنها لم تثمر عن تحقيق تقدم ملحوظ في سير المفاوضات.