نجا عضو الهيئة الشرعية التابعة لهيئة تحرير الشام عبد الله المحيسني، أمس الجمعة، من تفجير استهدف سيارته في مدينة إدلب.
وأفاد مراسل روزنة يمان العبود، بأن انفجاراً حصل بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة، تبين لاحقاً أنه استهدف سيارة المشرع عبد الله المحيسني أمام مسجد "أبي ذر الغفاري" وسط مدينة إدلب، وأسفر عن مقتل وجرح عدة أشخاص ونجاة المحيسني.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار، إذا قال ناشطون إن عنصراً من "داعش" هو من فجر نفسه، وذكر آخرون أن دراجة نارية انفجرت قرب السيارة بينما أفاد ناشطون بأن "مرافق المحيسني خضر الشاهين أثناء إخراج مفاتيح السيارة انفجر الحزام الناسف الذي يرتديه بالخطأ".
اقرأ أيضاً: بيان رباعي يضع شخصيات "مرتبطة بقطر" على قائمة الإرهاب
إلا إن المحيسني، قال في لقاء مع وكالة "إباء" التابعة للهيئة، "بعد قضاء صلاة الجمعة، حاول رجل إيقافنا والتحدث معنا، إلا أننا صعدنا إلى السيارة وابتعدنا عن المسجد قرابة 50 متراً، لنتفاجأ بالرجل يتجه نحونا مسرعا، وما إن اقترب حتى سحب حزامه الناسف".
ونفى المحيسني، الأنباء التي نشرت عن مقتل أحد مرافقيه، وأكد ان كل من كانوا معه "بصحة جيدة"، وأضاف قائلاً: "من يشاهد التفجير لا يظن أن نخرج أحياء لقرب الانتحاري منا".
وعبد الله المحيسني وهو داعية سعودي قدم إلى سوريا مطلع عام 2013، يعدّ أحد أبرز الدعاة لدى "هيئة تحرير الشام". وسبق أن تعرض لإصابات متفاوتة جراء القصف والمعارك في الشمال السوري.
وفي السياق، أصيب ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام بجروح بالغة جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في مدينة سرمين شرق إدلب، أثناء مرورهم بسيارتهم في المدينة.
كما قتل أمس الجمعة، الشيخ إبراهيم الصالح أحد قضاة محكمة الدانا التابعة لـ"تحرير الشام"، بإطلاق مجهولين الرصاص عليه مباشرة في بلدة تلعادة بريف إدلب الشمالي، أثناء خروجه إلى صلاة الفجر.
وأعلن المكتب الأمني لـ"هيئة تحرير الشام"، مساء أمس، ضبط خلية لتنظيم "داعش"غرب إدلب، وقال إنه تمكن من "أسر أحد عناصرها وقتل آخر وعثر بحوزتهم على عبوات لاصقة".
وأفاد مراسل روزنة يمان العبود، بأن انفجاراً حصل بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة، تبين لاحقاً أنه استهدف سيارة المشرع عبد الله المحيسني أمام مسجد "أبي ذر الغفاري" وسط مدينة إدلب، وأسفر عن مقتل وجرح عدة أشخاص ونجاة المحيسني.
وتضاربت الأنباء حول سبب الانفجار، إذا قال ناشطون إن عنصراً من "داعش" هو من فجر نفسه، وذكر آخرون أن دراجة نارية انفجرت قرب السيارة بينما أفاد ناشطون بأن "مرافق المحيسني خضر الشاهين أثناء إخراج مفاتيح السيارة انفجر الحزام الناسف الذي يرتديه بالخطأ".
اقرأ أيضاً: بيان رباعي يضع شخصيات "مرتبطة بقطر" على قائمة الإرهاب
إلا إن المحيسني، قال في لقاء مع وكالة "إباء" التابعة للهيئة، "بعد قضاء صلاة الجمعة، حاول رجل إيقافنا والتحدث معنا، إلا أننا صعدنا إلى السيارة وابتعدنا عن المسجد قرابة 50 متراً، لنتفاجأ بالرجل يتجه نحونا مسرعا، وما إن اقترب حتى سحب حزامه الناسف".
ونفى المحيسني، الأنباء التي نشرت عن مقتل أحد مرافقيه، وأكد ان كل من كانوا معه "بصحة جيدة"، وأضاف قائلاً: "من يشاهد التفجير لا يظن أن نخرج أحياء لقرب الانتحاري منا".
وعبد الله المحيسني وهو داعية سعودي قدم إلى سوريا مطلع عام 2013، يعدّ أحد أبرز الدعاة لدى "هيئة تحرير الشام". وسبق أن تعرض لإصابات متفاوتة جراء القصف والمعارك في الشمال السوري.
وفي السياق، أصيب ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام بجروح بالغة جراء إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين في مدينة سرمين شرق إدلب، أثناء مرورهم بسيارتهم في المدينة.
كما قتل أمس الجمعة، الشيخ إبراهيم الصالح أحد قضاة محكمة الدانا التابعة لـ"تحرير الشام"، بإطلاق مجهولين الرصاص عليه مباشرة في بلدة تلعادة بريف إدلب الشمالي، أثناء خروجه إلى صلاة الفجر.
وأعلن المكتب الأمني لـ"هيئة تحرير الشام"، مساء أمس، ضبط خلية لتنظيم "داعش"غرب إدلب، وقال إنه تمكن من "أسر أحد عناصرها وقتل آخر وعثر بحوزتهم على عبوات لاصقة".