هاجم قائد جيش الإسلام أبو همام البويضاني؛ هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" متهماً إياها بالتخطيط لاغتيال قيادات في جيش الإسلام.
وقال البويضاني في تصريحات خلال اجتماعه اليوم بعدد من النشطاء الإعلاميين في الغوطة الشرقية أن داعش خرجت من رحم جبهة النصرة التي غيرت جلدها عدة مرات لكن سيرها كان على خطى داعش.
واتهم النصرة انهم السبب في خسارتهم لمناطق شاسعة من الغوطة الشرقية، قائلاً " الهجوم على جيش الإسلام في الغوطة الشرقية العام الماضي، كان بتحريض من جبهة النصرة، وعندنا أدلّة تثبت ذلك."
وأضاف ايضاً " أرسلت النصرة أعداداً كبيرة للتجنّد في صفوف جيش الإسلام وذلك لاختراقه، فكانوا يسرقون السلاح ويهربون، حين رأينا أن الأمر ممنهج رصدنا الأمر، واكتشفنا خلايا الاختراق، بالإضافة إلى أن معامل الدفاع التي أسسها جيش الإسلام، والتي سلبتها النصرة وخبأتها في مستودعاتها، لم تستفد هي منها ولم تتركنا نستفيد منها لصدّ العدوّ عن الجبهات".
وذهب البويضاني الى ابعد من الغوطة حين وجه الاتهام المباشر ايضاً الى النصرة في التسبب باستعادة النظام مدينة حلب من ايدي فصائل المعارضة المسلحة بقوله " اعتدت النصرة على المجاهدين في حلب (رغم اشتداد الهجوم عليها) فساعدت في سقوطها "على حد تعبيره.
وأضاف "فاعتداءات النصرة المتوالية في الشمال دعت كثيراً من علماء الأمة لإصدار ببيانات وفتاوى تضلّل جبهة النصرة وتجرّمها"
وارجع البويضاني مهاجمة جيش الاسلام لمقرات الجبهة الى الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها من قبل "جبهة النصرة" في الغوطة؛ مضيفاً " لقد جاءتنا أخبار متواترة أن هناك تجهيزاً وشيكاً لبغي جديد على جيش الإسلام، وبدأت تتسرّب إلينا خطط البغي، العمل الأمني الذي مارسته النصرة في الخفاء لم يكن ضد جيش الإسلام وحده، بل ضدّ المؤسسات والفصائل في الغوطة، وقد وجدنا لديهم دراسة لسياستهم المتبعة في هذه المرحلة، لذا سعينا في معركتنا الأخيرة لتحييد كافة الأطراف، خصوصاً فيلق الرحمن."
واستطرد " لقد قضينا على 80% من مقدّرات جبهة النصرة، وأنهينا قوّتها العسكرية، ولم يبق منها إلا فلول تقاتل بدعم من البعض" في إشارة منه الى دعم فيلق الرحمن.
إلا أنه استدرك حديثه بالقول "نحن نعتقد أن فيلق الرحمن فصيل ثوري مقاتل له رباط على كثير من الجبهات، بخلاف جبهة النصرة التي ترابط على 3 نقاط فقط، وبقية عناصرها مهامّهم أمنية.
وقال البويضاني في تصريحات خلال اجتماعه اليوم بعدد من النشطاء الإعلاميين في الغوطة الشرقية أن داعش خرجت من رحم جبهة النصرة التي غيرت جلدها عدة مرات لكن سيرها كان على خطى داعش.
واتهم النصرة انهم السبب في خسارتهم لمناطق شاسعة من الغوطة الشرقية، قائلاً " الهجوم على جيش الإسلام في الغوطة الشرقية العام الماضي، كان بتحريض من جبهة النصرة، وعندنا أدلّة تثبت ذلك."
وأضاف ايضاً " أرسلت النصرة أعداداً كبيرة للتجنّد في صفوف جيش الإسلام وذلك لاختراقه، فكانوا يسرقون السلاح ويهربون، حين رأينا أن الأمر ممنهج رصدنا الأمر، واكتشفنا خلايا الاختراق، بالإضافة إلى أن معامل الدفاع التي أسسها جيش الإسلام، والتي سلبتها النصرة وخبأتها في مستودعاتها، لم تستفد هي منها ولم تتركنا نستفيد منها لصدّ العدوّ عن الجبهات".
وذهب البويضاني الى ابعد من الغوطة حين وجه الاتهام المباشر ايضاً الى النصرة في التسبب باستعادة النظام مدينة حلب من ايدي فصائل المعارضة المسلحة بقوله " اعتدت النصرة على المجاهدين في حلب (رغم اشتداد الهجوم عليها) فساعدت في سقوطها "على حد تعبيره.
وأضاف "فاعتداءات النصرة المتوالية في الشمال دعت كثيراً من علماء الأمة لإصدار ببيانات وفتاوى تضلّل جبهة النصرة وتجرّمها"
وارجع البويضاني مهاجمة جيش الاسلام لمقرات الجبهة الى الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها من قبل "جبهة النصرة" في الغوطة؛ مضيفاً " لقد جاءتنا أخبار متواترة أن هناك تجهيزاً وشيكاً لبغي جديد على جيش الإسلام، وبدأت تتسرّب إلينا خطط البغي، العمل الأمني الذي مارسته النصرة في الخفاء لم يكن ضد جيش الإسلام وحده، بل ضدّ المؤسسات والفصائل في الغوطة، وقد وجدنا لديهم دراسة لسياستهم المتبعة في هذه المرحلة، لذا سعينا في معركتنا الأخيرة لتحييد كافة الأطراف، خصوصاً فيلق الرحمن."
واستطرد " لقد قضينا على 80% من مقدّرات جبهة النصرة، وأنهينا قوّتها العسكرية، ولم يبق منها إلا فلول تقاتل بدعم من البعض" في إشارة منه الى دعم فيلق الرحمن.
إلا أنه استدرك حديثه بالقول "نحن نعتقد أن فيلق الرحمن فصيل ثوري مقاتل له رباط على كثير من الجبهات، بخلاف جبهة النصرة التي ترابط على 3 نقاط فقط، وبقية عناصرها مهامّهم أمنية.