كشفت الأمم المتحدة في تقرير منشور لها عن دخول عناصر مسلحة من سوريا إلى الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وقال تقرير الأمين العام الخاص بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف"، والذي يغطي الفترة من آذار وحتى أيار 2017,أن أفراد الأمم المتحدة في مركز المراقبة رصدوا 54 تواصلا بين القوات الإسرائيلية وأفراد من الجانب السوري في منطقة الفصل، والتقاء أشخاص مسلحين وغير مسلحين مع أفراد من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذلك على خلاف ما ذكرت وكالة سانا الرسمية أن تقرير الأمم المتحدة أقحم اسم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بالتواصل المباشر مع جانب الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إيصال المساعدات للمجموعات المسلحة في منطقة الفصل، فضلا عن التواصل والتنسيق المباشر معها.
كما أشار التقرير إلى تواجد مستمر وتبادل للاشتباكات بين الجماعات المسلحة المختلفة في منطقة عمليات قوة فض الاشتباك وداخل المنطقة الفاصلة، بينها التنظيم الإرهابي "جبهة النصرة" و"لواء شهداء اليرموك" الذي يدين بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال الأمين العام في تقريره أن استمرار تبادل إطلاق النار بين القوات المسلحة السورية وجماعات المعارضة المسلحة، واستمرار القتال بين الجماعات المسلحة المختلفة، بما فيها جبهة النصرة الإرهابية، في الجزء الجنوبي من المنطقة الفاصلة ومنطقة الحد من الأسلحة تهدد وقف إطلاق النار الساري منذ أمد بعيد بين إسرائيل وسوريا.
وأضاف أنه ينبغي ألا توجد في المنطقة الفاصلة أي قوات عسكرية باستثناء تلك التابعة للقوة الأممية.
واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا، وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لهضبة الجولان مؤخرا أن إسرائيل ستبقي الجولان تحت سيادتها إلى الأبد.
وتم التوقيع على اتفاقية لوقف إطلاق النار في 1974، بوساطة من الأمم المتحدة بين سوريا وإسرائيل، وسط استمرار احتلال إسرائيل لأراضي سورية، وتجاهلها لقرارات أممية تنص على الانسحاب من الأراضي المحتلة.
للإطلاع على تقرير الأمين العام للامم المتحدة .. من هنا
وقال تقرير الأمين العام الخاص بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف"، والذي يغطي الفترة من آذار وحتى أيار 2017,أن أفراد الأمم المتحدة في مركز المراقبة رصدوا 54 تواصلا بين القوات الإسرائيلية وأفراد من الجانب السوري في منطقة الفصل، والتقاء أشخاص مسلحين وغير مسلحين مع أفراد من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذلك على خلاف ما ذكرت وكالة سانا الرسمية أن تقرير الأمم المتحدة أقحم اسم تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بالتواصل المباشر مع جانب الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إيصال المساعدات للمجموعات المسلحة في منطقة الفصل، فضلا عن التواصل والتنسيق المباشر معها.
كما أشار التقرير إلى تواجد مستمر وتبادل للاشتباكات بين الجماعات المسلحة المختلفة في منطقة عمليات قوة فض الاشتباك وداخل المنطقة الفاصلة، بينها التنظيم الإرهابي "جبهة النصرة" و"لواء شهداء اليرموك" الذي يدين بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال الأمين العام في تقريره أن استمرار تبادل إطلاق النار بين القوات المسلحة السورية وجماعات المعارضة المسلحة، واستمرار القتال بين الجماعات المسلحة المختلفة، بما فيها جبهة النصرة الإرهابية، في الجزء الجنوبي من المنطقة الفاصلة ومنطقة الحد من الأسلحة تهدد وقف إطلاق النار الساري منذ أمد بعيد بين إسرائيل وسوريا.
وأضاف أنه ينبغي ألا توجد في المنطقة الفاصلة أي قوات عسكرية باستثناء تلك التابعة للقوة الأممية.
واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا، وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لهضبة الجولان مؤخرا أن إسرائيل ستبقي الجولان تحت سيادتها إلى الأبد.
وتم التوقيع على اتفاقية لوقف إطلاق النار في 1974، بوساطة من الأمم المتحدة بين سوريا وإسرائيل، وسط استمرار احتلال إسرائيل لأراضي سورية، وتجاهلها لقرارات أممية تنص على الانسحاب من الأراضي المحتلة.
للإطلاع على تقرير الأمين العام للامم المتحدة .. من هنا