كشفت مصادر فرنسية، أن باريس تعمل على بلورة مبادرة سياسية دبلوماسية بشأن سوريا، وهي لذلك تكثف اتصالاتها في كل اتجاه، إن مع الولايات المتحدة الأميركية أو روسيا وبلدان الاتحاد الأوروبي وبلدان الخليج.
وقالت المصادر الرسمية في حديث لجريدة "الشرق الأوسط"، إن الإعلان عن المبادرة سيأتي من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون "الذي يسعى لإعادة فرنسا وأوروبا إلى دائرة الاتصالات بعد أن تم تهميشها في الفترة الأخيرة".
وأشارت المصادر، إلى أن المبادرة "بحاجة إلى إنضاج وبالتالي إلى وقت، وصدورها مرتبط بالوضع الدولي وخصوصاً بالقدرة على إيجاد واقع دولي جديد يتبين من خلاله لروسيا وإيران أن استمرارهما في السياسة التي يتبعانها في سوريا سيكون أكثر كلفة لهما من قبول السير بحل سياسي حقيقي".
اقرأ أيضاً: ماكرون يُحذِّر من "خط أحمر" في سوريا
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقائه مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مساء أمس الثلاثاء، في باريس عن "خطة عمل" مشتركة لتشديد مكافحة الإرهاب.
وأكد ماكرون، أنه عمل مع ماي منذ عدة أيام على خطة عمل "ملموسة جداً، تهدف بصورة خاصة إلى تشديد الالتزامات على شركات الإنترنت لحذف المحتويات التي تروج للكراهية".
قد يهمك.. باريس: ننتظر موقفاً محدداً من واشنطن حول سوريا
فيما قالت ماي، أنه "سيتم دراسة إمكانية ملاحقة شركات الإنترنت، إذا لم تقم بما ينبغي لحذف هذه المحتويات غير المقبولة، على أن يشكل ذلك نقطة أساسية في المشروع".
وقالت المصادر الرسمية في حديث لجريدة "الشرق الأوسط"، إن الإعلان عن المبادرة سيأتي من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون "الذي يسعى لإعادة فرنسا وأوروبا إلى دائرة الاتصالات بعد أن تم تهميشها في الفترة الأخيرة".
وأشارت المصادر، إلى أن المبادرة "بحاجة إلى إنضاج وبالتالي إلى وقت، وصدورها مرتبط بالوضع الدولي وخصوصاً بالقدرة على إيجاد واقع دولي جديد يتبين من خلاله لروسيا وإيران أن استمرارهما في السياسة التي يتبعانها في سوريا سيكون أكثر كلفة لهما من قبول السير بحل سياسي حقيقي".
اقرأ أيضاً: ماكرون يُحذِّر من "خط أحمر" في سوريا
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقائه مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مساء أمس الثلاثاء، في باريس عن "خطة عمل" مشتركة لتشديد مكافحة الإرهاب.
وأكد ماكرون، أنه عمل مع ماي منذ عدة أيام على خطة عمل "ملموسة جداً، تهدف بصورة خاصة إلى تشديد الالتزامات على شركات الإنترنت لحذف المحتويات التي تروج للكراهية".
قد يهمك.. باريس: ننتظر موقفاً محدداً من واشنطن حول سوريا
فيما قالت ماي، أنه "سيتم دراسة إمكانية ملاحقة شركات الإنترنت، إذا لم تقم بما ينبغي لحذف هذه المحتويات غير المقبولة، على أن يشكل ذلك نقطة أساسية في المشروع".