أطلقت جماعة المسلمين في سوريا "ميثاق وطني لمواجهة تقسيم سوريا"، ونص على بنود أبرزها رفض أي محاولة لتقسيم سوريا، والتمسك بالمجتمع المدني المؤسس لدولة مدنية ديمقراطية.
وتم إطلاق الميثاق في إسطنبول التركية، يوم السبت الماضي، بحضور عدد من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الإعلامية السورية والعربية.
ونص الميثاق على الرفض المطلق لأي محاولة لتقسيم سوريا بأي دافع وعلى أي خلفية، مؤكداً على مقاومة كل مشروعات التقسيم حتى يتم إسقاطها.
قد يهمك: تركيا تهدد مُزوِّري الوثائق الرسمية بالسجن والترحيل
وأشار الميثاق إلى أن جميع مشروعات التقسيم، تعبر عن إرادات ومؤامرات خارجية، لافتاً إلى أن التقسيم لم يكن مطلباً لأي مكون وطني.
كما أكد على التمسك بالأخوَّة الوطنية التي تجمع جميع السوريين مسلمين ومسيحيين عرباً وأكراداً وتركماناً سنةً وعلويين ودروزاً وإسماعيليين، ورفض عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي والتجنيس.
وشدد على التمسك بالمجتمع المدني الموحد المؤسس للدولة المدنية الحديثة الجامعة التي تعلي من قيم المواطنة، مشيراً إلى أن الحوار الوطني الإيجابي البنَّاء هو السبيل الوحيد لوضع الاسس الركينة للمجتمع المدني الموحد، داعياً إلى بناء سوريا موحدة حديثة تعددية تشاركية ديمقراطية.
إقرأ أيضاً: النظام السوري يغلق مدارس شرعية
من جهته، أشار المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا محمد حكمت وليد بعد إطلاق الميثاق، إلى أن الثورة السورية ثورة وطنية شعبية وليست ثورة فئة أو طائفة أو حرب أهلية.
ويدعم الإخوان المسلمون عدداً من الفصائل المقاتلة المعارضة في سوريا، كما يمثل الإخوان المسلمون كتلة سياسية في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة".
وتم إطلاق الميثاق في إسطنبول التركية، يوم السبت الماضي، بحضور عدد من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الإعلامية السورية والعربية.
ونص الميثاق على الرفض المطلق لأي محاولة لتقسيم سوريا بأي دافع وعلى أي خلفية، مؤكداً على مقاومة كل مشروعات التقسيم حتى يتم إسقاطها.
قد يهمك: تركيا تهدد مُزوِّري الوثائق الرسمية بالسجن والترحيل
وأشار الميثاق إلى أن جميع مشروعات التقسيم، تعبر عن إرادات ومؤامرات خارجية، لافتاً إلى أن التقسيم لم يكن مطلباً لأي مكون وطني.
كما أكد على التمسك بالأخوَّة الوطنية التي تجمع جميع السوريين مسلمين ومسيحيين عرباً وأكراداً وتركماناً سنةً وعلويين ودروزاً وإسماعيليين، ورفض عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي والتجنيس.
وشدد على التمسك بالمجتمع المدني الموحد المؤسس للدولة المدنية الحديثة الجامعة التي تعلي من قيم المواطنة، مشيراً إلى أن الحوار الوطني الإيجابي البنَّاء هو السبيل الوحيد لوضع الاسس الركينة للمجتمع المدني الموحد، داعياً إلى بناء سوريا موحدة حديثة تعددية تشاركية ديمقراطية.
إقرأ أيضاً: النظام السوري يغلق مدارس شرعية
من جهته، أشار المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا محمد حكمت وليد بعد إطلاق الميثاق، إلى أن الثورة السورية ثورة وطنية شعبية وليست ثورة فئة أو طائفة أو حرب أهلية.
ويدعم الإخوان المسلمون عدداً من الفصائل المقاتلة المعارضة في سوريا، كما يمثل الإخوان المسلمون كتلة سياسية في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة".