حذرت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها الالكتروني من أن طرد كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين للرعايا القطريين على أراضيها بسبب الأزمة الدبلوماسية القائمة مع الدوحة من شأنه أن يعبث بحياة آلاف الخليجيين ويقضي على مصادر رزق الكثيرين هناك.
وأضافت المنظمة أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الثلاث بحق قطر ممكن أن تتسبب في تفكيك أسر خليجية ونشر الخوف والمعاناة هناك، كما انتقدت تهديد سلطات هذه الدول مواطنيها بسجن كل من يظهر تعاطفا أو تأييدا للدوحة على وسائل التواصل الاجتماعي معتبرة أن ذلك يشكل "قمعا لحرية التعبير".
وكانت شرارة هذه الأزمة قد اندلعت إثر تصريحات منسوبة لأمير قطر "نفتها وكالة الأنباء القطرية" وقال فيها أن بلاده تحتفط بعلاقات قوية مع إيران، الأمر الذي أغضب كل من السعودية والبحرين والإمارات ودفعها إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
ولجأت دول أخرى إلى خطوات مماثلة ضد قطر كمصروموريتانيا التي قطعت علاقاتها معها، ثم الأردن التي خفضت مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
أما تركيا وإيران فكان لهما رأي مخالف، حيث صادق البرلمان التركي في وقت سابق على إرسال قوات عسكرية تركية إلى قطر بينما أعلنت إيران أنها فتحت مجالها الجوي للطائرات القطرية كم قالت أنها مستعدة لتزويد قطر بالمواد الغذائية من موانئها.
وأضافت المنظمة أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الثلاث بحق قطر ممكن أن تتسبب في تفكيك أسر خليجية ونشر الخوف والمعاناة هناك، كما انتقدت تهديد سلطات هذه الدول مواطنيها بسجن كل من يظهر تعاطفا أو تأييدا للدوحة على وسائل التواصل الاجتماعي معتبرة أن ذلك يشكل "قمعا لحرية التعبير".
وكانت شرارة هذه الأزمة قد اندلعت إثر تصريحات منسوبة لأمير قطر "نفتها وكالة الأنباء القطرية" وقال فيها أن بلاده تحتفط بعلاقات قوية مع إيران، الأمر الذي أغضب كل من السعودية والبحرين والإمارات ودفعها إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
ولجأت دول أخرى إلى خطوات مماثلة ضد قطر كمصروموريتانيا التي قطعت علاقاتها معها، ثم الأردن التي خفضت مستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.
أما تركيا وإيران فكان لهما رأي مخالف، حيث صادق البرلمان التركي في وقت سابق على إرسال قوات عسكرية تركية إلى قطر بينما أعلنت إيران أنها فتحت مجالها الجوي للطائرات القطرية كم قالت أنها مستعدة لتزويد قطر بالمواد الغذائية من موانئها.