اجتمع وفد من النظام السوري والأمم المتحدة مع قيادات من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أمس الأربعاء، في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق، لإتمام ترتيبات خروج عناصر التنظيم من نقاط سيطرته جنوب دمشق نحو شرق سوريا.
وذكر مصدر مطلع على التطورات جنوب دمشق، لمراسل روزنة محمد سليمان، اليوم الخميس، أن "إجراءات عملية خروج عناصر التنظيم من جنوب دمشق باتت في مراحلها الأخيرة".
ويسيطر التنظيم على مناطق في مخيم اليرموك وأحياء العسالي والتضامن والحجر الأسود جنوب دمشق.
إقرأ أيضاً: تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" يتقدم في الرقة
ويعيش المدنيون القاطنون في مناطق سيطرة "داعش" جنوب دمشق حالة من التوتر والقلق بانتظار مصيرهم بعد خروج التنظيم من مناطقهم، إذ بدأ وجهاء من المدنيين جولة تشمل قيادات في التنظيم والفصائل المعارضة للبحث في إمكانية تسليم المناطق التي
سيخرج منها "داعش" للفصائل المعارضة.
ولفت المصدر المطلع لـ روزنة، إلى أن "النظام السوري وتنظيم داعش يرفضان تسليم المناطق التي سينسحب منها التنظيم للفصائل المعارضة وإنما سيستلمها النظام السوري".
يذكر أن تنظيم داعش نشر بياناً أواخر أيار الماضي، دعا فيه الأهالي جنوب دمشق الراغبين بالخروج مع عناصره إلى مناطق سيطرة التنظيم شرق سوريا، بتسجيل أسمائهم، كما بدأ عناصر التنظيم ببيع ممتلكاتهم هناك.
وذكر مصدر مطلع على التطورات جنوب دمشق، لمراسل روزنة محمد سليمان، اليوم الخميس، أن "إجراءات عملية خروج عناصر التنظيم من جنوب دمشق باتت في مراحلها الأخيرة".
ويسيطر التنظيم على مناطق في مخيم اليرموك وأحياء العسالي والتضامن والحجر الأسود جنوب دمشق.
إقرأ أيضاً: تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" يتقدم في الرقة
ويعيش المدنيون القاطنون في مناطق سيطرة "داعش" جنوب دمشق حالة من التوتر والقلق بانتظار مصيرهم بعد خروج التنظيم من مناطقهم، إذ بدأ وجهاء من المدنيين جولة تشمل قيادات في التنظيم والفصائل المعارضة للبحث في إمكانية تسليم المناطق التي
سيخرج منها "داعش" للفصائل المعارضة.
ولفت المصدر المطلع لـ روزنة، إلى أن "النظام السوري وتنظيم داعش يرفضان تسليم المناطق التي سينسحب منها التنظيم للفصائل المعارضة وإنما سيستلمها النظام السوري".
يذكر أن تنظيم داعش نشر بياناً أواخر أيار الماضي، دعا فيه الأهالي جنوب دمشق الراغبين بالخروج مع عناصره إلى مناطق سيطرة التنظيم شرق سوريا، بتسجيل أسمائهم، كما بدأ عناصر التنظيم ببيع ممتلكاتهم هناك.