ذكر تقرير صادر عن وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري، أن عدد الذكور المسجلين في الجامعات السورية يفوق عدد الإناث، غير أن تواجد الشباب في الجامعات السورية بات أقل بكثير من الإناث، في ظل هجرة الشباب خارج سوريا خلال السنوات الـ 6 الأخيرة.
وأشار التقرير الذي نسرته الوزارة، اليوم الاثنين، إلى أن "عدد الطلاب الكلي في الجامعات الحكومية خلال الأزمة بلغ أكثر من 671 ألفا منهم أكثر من 358 ألفاً من الذكور، أي أن عدد الذكور يفوق عدد الإناث بـ 35 الفاً".
وتشير تقارير لمنظمات حقوقية إلى أن آلاف الطلبة غادروا المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري منذ عام 2011، لأسباب بينها الخدمة الإلزامية في جيش النظام، والاعتقالات التي تنفذها أجهزة أمن النظام.
كما دفعت ظروف الحرب الدائرة في سوريا الكثير من الشباب إلى الهجرة إلى أوروبا أو الدول المجاورة بحثاً عن مستقبل أفضل، في وقت اضطر عدد كبير من الطلبة الجامعيين في مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري بينها إدلب والرقة وفي مناطق محاصرة، إلى التوقف عن الدراسة.
إقرأ أيضاً: التربية تنقل مراكز امتحانية حرصاً على "النزاهة"!
وأعلنت وزارة التعليم التركية، في وقت سابق، أن عدد الطلاب السوريين في الجامعات التركية للعام 2017 وصل إلى 15 ألف طالب.
ونشرت جريدة "الأخبار" اللبنانية، مؤخراً دراسة أعدها باحث في علوم الاجتماع، تشير إلى أن الجامعات السورية تشهد تقلص عدد الذكور في الجامعات السورية إلى ما يشكل نحو 10% من المجموع الكلي للطلاب.
وتراجع مستوى التعليم في الجامعات السوريّة، نتيجة مغادرة عدد كبير من أساتذة الجامعات إلى خارج سوريا واقتصار التعليم في بعض هذه الجامعات على معيدين أو طلبة الماجستير، وفق تقارير لمنظمات دولية تهتم بالتعليم.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)