حجاب: تحالف عسكري جديد لوقف معاناة السوريين

حجاب: تحالف عسكري جديد لوقف معاناة السوريين
أخبار | 03 يونيو 2017

قال المنسق العام لـ"الهيئة التفاوضية العليا" السورية المعارضة، رياض حجاب،إنه يلاحظ لأول مرة معالم حراك إقليمي فاعل، وتشكل تحالف عسكري واعد يتمتع بقيادة حازمة وطرح ميداني يهدف إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري بعدما أخفقت الدبلوماسية الدولية.

 وأكد حجاب في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت، إلى وجود تدفق غير مسبوق للأسلحة في سوريا، وحشود غير مسبوقة لإيران وميليشياتها، وهناك عمليات انتشار وإعادة تموضع تقوم بها سائر القوى الفاعلة، حيث لا تلوح لنا في الأفق بوادر توافق دولي على أي من المشروعات المطروحة للتهدئة أو وقف القتال".

إقرأ أيضاً: "الحشد الشعبي" يتقدم نحو الحدود السورية

وأشار إلى أنه "على اطلاع بتوجهات واشنطن في إضعاف النفوذ الإيراني، وناقشنا ذلك مع المسؤولين عن الملف السوري في وزارة الدفاع (البنتاغون)، لكن تفاصيل الخطة الأميركية لا تزال غير واضحة". وقال: "هناك تكديس غير مسبوق للأسلحة التي أصبحت تتدفق في الآونة الأخيرة على مختلف أطراف الصراع، وهنالك حشود غير مسبوقة لإيران وميليشياتها". 

وعن دخول "الحشد الشعبي" العراقي إلى سوريا، أكد حجاب أن دخوله يأتي ضمن استراتيجية إعادة تموضع شاملة تنفذها إيران في الجنوب السوري وعلى الحدود السورية­ العراقية، لإفساد التوافقات الدولية لإنشاء مناطق آمنة في البلاد.

واعتبر حجاب "الحشد الشعبي" قوة احتلال مثلها مثل "الميليشيات الطائفية" الإيرانية التي تقتل الشعب السوري إلى جانب النظام السوري، بحسب تعبيره.

قد يهمك: الهيئة العليا للمفاوضات: لا مكان للأسد في العملية الانتقالية

أما عن جبهة النصرة وتغيير اسمها إلى هيئة تحرير الشام وفتح الشام، قال ؤياض حجاب: "هي كلها أقنعة باهتة لتنظيم القاعدة الذي لم يحل في أرض إلا دمرها، وكان وبالاً على أهلها. ندعو جميع العناصر الخارجية إلى مغادرة بلادنا، وندعو الشباب المغرر بهم من أبنائنا إلى العودة لصوت العقل ونبذ أوهام التطرف وخزعبلات الفتاوى المارقة، وندعو المجتمع الدولي إلى وضع حد للقتل والظلم والتعصب والكراهية والطائفية والتمييز وغيرها من العوامل التي تشكل بيئة للتطرف ومحضناً لجماعات الإرهاب الدولي".

 

 يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق