استمرار اقتتال فصائل الغوطة.. وإسلام علوش يستقيل

استمرار اقتتال فصائل الغوطة.. وإسلام علوش يستقيل
أخبار | 03 يونيو 2017

تجدد الاقتتال الداخلي بين الفصائل في الغوطة الشرقية، أمس الجمعة، بعد هجوم الذي شنه "جيش الإسلام" على مقرات "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" في منطقة الأشعري الواقعه في القسم الشرقي للقطاع الأوسط في الغوطة الشرقية القريبة من "اوتايا" و"حمورية" التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" و"فيلق الرحمن".

الهجوم الذي بدأه "جيش الإسلام" بتمهيد ناري عبر اطلاق خمسين قذيفة هاون ومن ثم تقدم مقاتلوه باستخدام الأسلحة المتوسطة والفردية، فيما تصدت كل من "تحرير الشام" و"فيلق الرحمن" على الهجوم والذي أودى بـ 8 قتلى بين الجانبين.

إقرأ ايضاً: اتهامات لـ"فيلق الرحمن" بتهجير سكان في الغوطة 

وقالت مصادر أن من بين القتلى "غيث كعكة" وهو ابن شرعي جيش الإسلام عبد الرحمن كعكة، الذي ينسب إليه ناشطو الغوطة الفتوى التي حرض فيها جيش الإسلام على قتال الفصائل الأخرى في الغوطة.

وأفاد مراسل روزنة أن "المعارك استمرت لساعات قبل أن ينسحب جيش الإسلام من المناطق التي سيطر عليها، بعدما قام بحرق المحاصيل في الأراضي الزراعية داخل منطقة الأشعري".

وتزامن هذا الهجوم مع اطباق الحصار المفروض على الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام بعد 8 أشهر من انقطاع تام للكثير من أنواع الأدوية في الغوطة، منها الأدوية القلبية و الضغط والأطفال والكلوية.

قد يهمك: تبادل أسرى بين جيش الإسلام وداعش.

من جانب اخر، أعلن المتحدث الرسمي السابق لفصيل “جيش الإسلام”، واستقالته من منصبه وتخليه عن اسمه الحركي الذي عرف به "اسلام علوش" والعودة إلى اسمه الحقيقي وهو مجدي مصطفى نعمة. 

وجاء في بيان نشره علوش على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: "بعد موافقة القائد العام لجيش الإسلام على الطلب الذي قدمته، أعلن استقالتي من كافة المهام الموكلة إليّ في جيش الإسلام والمؤسسات التابعة له".

وكان قد أعلن علوش، في آب من العام الماضي، استقالته من منصبه، نظراً "لما تقتضيه المصلحة العامة"، بحسب بيان نشر له.

 يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)

 


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق