مظاهرة في ببيلا بريف دمشق رفضاً لخرق الهدنة

مظاهرة في ببيلا بريف دمشق رفضاً لخرق الهدنة
أخبار | 27 مايو 2017

خرجت مظاهرة في بلدة ببيلا، أمس الجمعة، تحت عنوان "جمعة حقن دماء السوريين"، جابت شوارع البلدة وصولاً الى نقطة تمركز النظام السوري ببيلا-سيدي مقداد. بينما دارت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش في مخيم اليرموك بعد محاولة تسلل قام بها التنظيم.

وعبّر المشاركون من الأهالي وعلى رأسهم الشيخ "أنس الطويل" مسئول ملف المصالحة في بلدة ببيلا ، عن رفضهم لأي خرق للهدنة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، داعين للالتزام التام ببنود التهدئة من قبل الفصائل العسكرية في المنطقة.

وتأتي المظاهرة بعد أسبوع من حادثة قنص عنصر لقوات النظام على جبهة الاندلس في ببيلا من قبل فصائل المعارضة، ما أدى لتضييق قوات النظام الخناق على المدنيين عبر حاجز ببيلا-سيدي مقداد ومنع دخول المواد الغذائية والخبز وشاحنات البضائع إلا خلال يومي (الأحد والأربعاء) من كل أسبوع.

إقرأ ايضاً: حكومة النظام: 44 ترليون ليرة قيمة الأضرار بالممتلكات السورية

ورفعت قوات النظام وحواجزه نسبة الإتاوة المفروضة على البضائع 5 أضعاف، فيما أوضحت مصادر محلية أنه من المتوقع أن تنخفض نسبة الإتاوة المفروضة على إدخال البضائع إلى المنطقة لتعود كما كانت عليه سابقاً قبل إن ترفعها قوات النظام السوري.

وفي مخيم اليرموك، جرت اشتباكات  بين هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش، اليوم السبت،  على محاور شارع 30 وجامع عبد القادر في مخيم اليرموك. استُخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والألغام، دون ورود عن إصابات بين الطرفين.

كما بدّل تنظيم "داعش" ساعات دخول وخروج المدنيين إلى منطقة الريجة، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً، إلى الساعة الخامسة مساءً حتى آذان المغرب، والسماح بدخول كيلو ونصف من المواد الغذائية ورغيفي خبز لكل شخص.

وتسيطر جبهة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على نحو 40 % من مخيم اليرموك، المقسم بينها وبين تنظيم "داعش" وبين قوات النظام، في حين تسيطر المعارضة على بضعة نقاط في المنطقة الواصلة بين المخيم وبلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم”جنوب دمشق.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق