قبل رمضان بأيام.. الدراما السورية "تحتضر" في عيون نجومها!

قبل رمضان بأيام.. الدراما السورية "تحتضر" في عيون  نجومها!
أخبار | 25 مايو 2017

لقي هاشتاغ "أنا مع الدراما السورية"، والذي أطلقته الممثلة السورية شكران مرتجى قبل يومين، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، ليشارك به ممثلون آخرون وإعلاميون أيضاً، متسائلين عن سر غياب أعمال سورية ضخمة عن الشاشات العربية في شهر رمضان المقبل.

وأكدت مرتجي، في منشور على صفحتها عبر موقع "فيسبوك"، وقوفها إلى جانب الدراما السورية حتى في أخطائها، كما كانت معها في ذروة نجاحها، لافتة إلى أن "درامنا صنعت نجوم كبار.. درامنا تحاول الحرب تمزيقها.. درامنا استقطبت كل العالم من المحيط إلى الخليج".

ودعت الممثلة شكران، الجميع إلى تشجيع الدراما السورية في أي عمل كان، قائلةً: "طالبوا بالدراما السورية بكل المحطات، هي رسالتنا إلى العالم.. درامنا مصدر دخل وطني تساعد اقتصادنا".

وطالبت مرتجى، بتعميم هاشتاغ "أنا مع الدراما السورية"، وأوضحت أن إطلاقه ليس من باب العنصرية إنما "محبة لدرامنا"، موجهة تحية إلى كل صنّاع الدراما في الوطن العربي.

وتفاعل الممثل السوري باسم ياخور مع الحملة، قائلاً: إنه "من الأكيد أن الحل ليس بالهاشتاغ.. الحل كان ولايزال بتأسيس محطات (خاصة) وربحية سورية الطابع متخصصة بالفن والبرامج، يتغطى تمويلها بالإعلان، بدلاً من التركيز فقط على الانتاج دون الحفاظ على مستوى ونوعية هذا الانتاج".

واعتبر ياخور، أن الدراما السورية "تحولت إلى متسول على أبواب المحطات العربية، التي تحدد سعر ما تريد شراءه.. الحقيقة المؤلمة.. نحن اليوم تحولنا إلى متسولين والدراما السورية تحتضر".

في حين، قالت الممثلة ديمة بياعة في حسابها على "أنستغرام": "كفانا مقاطعة، وحرب على أعمالنا، درامانا باقية ومستمرة، وأنا بفتخر اني بنت هي الدراما و ياريت تشاركونا بالهاشتاغ يلي أطلقته الصديقة شكران".

الإعلامية السورية لانا الجندي، كتبت: "رغم أني شهدت ولادة وتصوير أعمال سورية تدعو للتفاؤل، إلا أنني اليوم أكثر تشاؤماً.. كل النجوم، الكتاب، المخرجين الذين عادوا للأعمال السورية بعد قطيعة.. كل الجهد الذي بذل، كل الآمال التي علقت لم تنفع!".

وتابعت، أن "الدراما السورية اليوم في خطر كما هم نجومها"، موضحة أن "المحطات العربية رفضت شراء الأعمال القيّمة بحجّة عدم المتابعة، وهذا للأسف سيخرج العديد من هذه المسلسلات الرائعة من السباق الدرامي الرمضاني".

وبحسب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن 8 مسلسلات سورية تم تأجيل عرضها إلى ما بعد شهر رمضان، وهي "ترجمان الأشواق، هواجس عابرة، سايكو، شبابيك، وردة شامية، الغريب، آخر محل ورد، كعب عالي"، وذلك بسبب ما أسماه البعض بـ"الحملة الشرسة التي تلقتها الدراما السورية بشروط البيع من قبل القنوات العربية".

في المقابل، أوضحت الفنانة أمل عرفة، أن مسلسل سايكو الذي تؤدي بطولته هي "خارج رمضان لأننا لم نتلق العرض اللائق بالمستوى الفني والانتاجي الذي عملنا عليه في تنفيذ المسلسل بأعلى المستويات.. العروض كثيرة لمن يريد أن يصطاد في الماء العكر".

ولفتت عرفة، إلى أنها "حتى لو حبست العمل داخل الصناديق، فلن أرميه صيداً لكل من يحب أن يرى الدراما السورية تهوي في اتجاه الترجي والتملق والمحسوبيات داخل وخارج سوريا.. للحديث بقية في الوقت المناسب".

ووفقاً لتقارير صحفية وإعلانات ترويجية، فإن الدراما السورية لهذا العام، محملة بمجموعة مختلفة الأنواع من المسلسلات، والتي تجاوز عددها الـ 20 عملاً منتجياً قبل رمضان، بعضها صور داخل سوريا وبعضها خارجها.

يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)


نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق