شنت فصائل المعارضة المتمركزة في قلعة سمعان بريف حلب الشمالي، فجر اليوم السبت، هجوماً على نقاط "وحدات حماية الشعب" الكردية قرب مدينة عفرين.
وسيطرت فصائل المعارضة على هذه النقاط، الواقعة على التلال المحيطة بقرية "ايسكا" التابعة لناحية "شيراوا" في ريف ريف عفرين لفترة قصيرة، قبل أن تتمكن الوحدات الكردية من استعادتها بهجوم معاكس.
اقرأ أيضاً: ترامب يجيز تسليح "الوحدات الكردية" لمعركة الرقة
وأسفرت الاشتباكات، عن مقتل عنصرين من "وحدات الحماية" وإصابة سبعة آخرين بجراح طفيفة، بحسب ما أفاد مصدر طبي من مشفى "آفرين".
ولا تزال حتى عصر اليوم، الاشتباكات وعمليات القصف المتبادل مستمرة، فيما توسعت مساحة القصف من جانب فصائل المعارضة لتطال قرى "باصوفان وباشمرا في نفس الناحية"، حيث سقطت عدة قذائف على القرى التي تبعد عن مدينة عفرين نحو 20 كلم.
من جانب آخر، نشب خلاف داخلي بين عناصر من "جيش الثوار" حليف الوحدات الكردية في إطار "قوات سوريا الديمقراطية" وذلك في قرية مريمين بريف عفرين الشرقي، مما أدى إلى تدخل مخفر "الأسايش".
وفُضّ الخلاف بين العناصر في تلك القرية، على عكس الأنباء التي تحدثت عن اشتباكات بين "جيش الثوار" والوحدات الكردية، إذ أن نائب القائد العام لجيش الثوار أحمد السلطان، نفى حصول مثل هذه اشتباكات.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)