تقدمت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من التحالف الدولي، في محيط الرقة بالتزامن مع انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من قرىً شرق المدينة، وسط حركة نزوح للأهالي هناك هرباً من مناطق سيطرة التنظيم.
وذكرت "سوريا الديمقراطية" على موقعها الإلكترونية، أن التنظيم انسحب من قرية حمام ومناطق أخرى شرق الرقة بعد هجمات مقاتلي "سوريا الديمقراطية" وضربات التحالف الدولي لمواقع التنظيم هناك.
وتخوض "قوات سوريا الديمقراطية"، ويشكل غالبها مقاتلون أكراد، معارك ضد "داعش" في محيط الرقة، في إطار عملية "غضب الفرات"، إذ سيطرة على العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم وابرزها مدينة الطبقة وسد الفرات.
إقرأ أيضاً: داعش يشن هجوماً شرق السلمية بريف حماة
بدوره، قال المتحدة باسم التحالف الدولي، ريان ديلون، لوكالة (رويترز)، إنه "سوريا الديمقراطية سيطرت على 350 كيلومتراً مربعاً في محيط الرقة خلال الأسبوع الماضي لتضيق الخناق على التنظيم وتعزل قاعدة عملياته في الرقة".
وأضاف أنه "من المعتقد أن ما يتراوح بين 3000 و4000 من مقاتلي التنظيم متحصنون في مدينة الرقة".
وفي سياق متصل، شهدت قرى في محيط مدينة الرقة حركة نزوح للأهالي هرباً من التنظيم والمعارك الدائرة.
وتعد الرقة المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" في سوريا، فضلاً عن سيطرته على جزء كبير من دير الزور وريفها، ومناطق في حمص وشرق حماة وجنوب دمشق ودرعا.
يمكنكم الاستماع للبث المباشر عبر الضغط (هنا)