توجه اليوم نحو 270 ألف طالب وطالبة للتقدم إلى امتحانات شهادة التعليم الأساسي العامة والشرعية، وتوزع الطلاب في 2100 مركز امتحاني بمختلف المحافظات السورية في مناطق سيطرة النظام .
وقال وزير التربية في حكومة النظام هزوان الوز أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بانجاح العملية الامتحانية، وتم توزيع الطلبة الأحرار على مراكز المحافظة بالقرب من مناطق سكنهم، وأضاف الوزير أن المراكز الامتحانية جاهزة بـ"مختلف مستلزماتها" لتأمين حمايتها خلال فترة الامتحانات، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.
وأشار الوز إلى اتخاذ إجراءات لتسهيل خروج الطلاب من محافظات إدلب والرقة وريف حلب وريف دمشق حيث تسيطر فصائل معارضة وإسلامية، حيث تم افتتاح مراكز إقامة مؤقتة لهم. وقال الوز في لقاء مع راديو" شام إف إم" الموالي، أن عدد الطلاب الذين خرجوا من الرقة وإدلب إلى حلب وصلوا إلى 4000 طالب، بالإضافة إلى خروج 1800 طالب من ريف حمص باتجاه المراكز الامتحانية في مناطق سيطرة النظام.
وحول وضع الطلاب السوريين اللاجئين خارج سوريا، قال الوز أن من يرغب بإجراء الامتحانات عليه إما العودة إلى سوريا، أو أن الالتحاق بأي مدرسة سورية معتمدة في بلد الإقامة "إن وجدت"، ولكن هذا يحتاج إلى التنسيق بين المدرسة والسفارة أو القنصلية السورية والوزارة مسبقاً.
إقرأ أيضاً: طلاب حائرون بين امتحانات المعارضة والنظام
من جهته أشار قائد شرطة محافظة ريف دمشق في حكومة النظام إلى وجود خطة معدة مسبقاً من قبل وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارتي الإدارة المحلية والتربية، لتسهيل وصول الأسئلة إلى المدارس في كافة المحافظات. وأضاف أن دوريات الشرطة بدأت منذ الخامسة صباحا بمرافقة موظفي التربية لإيصال الأسئلة إلى جميع المراكز بالوقت المحدد.
وكان موقع "دي برس" لفت إلى مسألة عدم انقطاع شبكات اتصال الانترنت والهاتف النقال كما حدث العام الماضي خلال ساعات الامتحان، في إشارةِ من الموقع إلى عمليات الغش التي حدثت في سنوات سابقة. وعلّق الموقع ساخراً: "وزارة التربية قررت فجأة وبدون سابق إنذار أن تبني جدار من الثقة بينها وبين الطالب".