أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنها ستسلم إدارة مدينة الطبقة إلى مجلس مدني، لإدارة الأمور إلى جانب “قوى الأمن الداخلي” التابعة لها، بعد تأمين المدينة بشكل كامل من الألغام ومخلفات العمليات.
جاء ذلك في بيان يوم أمس أعلنت فيه أن “مؤسسة سد الفرات هي مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية دون استثناء
وعن الضحايا المدنيين خلال حملة التحالف الدولي على مدينة الطبقة أكد لنا السيد سليمان سليم مع أحد أبناء الطبقة ، اكد لنا ان اعداد الضحايا المدنيين كبيرة جدا والى الان الضحايا تحت الانقاض ولاتوجد اي وسيلة اتصال مع الاهالي .
واضاف ان الانترنت مقطوع تماما حيث منعت قوات سوريا الديمقراطية استخدامه لأسباب عسكرية وأمنية، وأشار سليمان أنه بدأ تشغيل الأفران من جديد ومع هذا المعيشة جدا سيئة والوضع يعتبر كارثي الكهرباء مقطوعة بشكل نهائي وهناك عودة خجولة للمياه .
وتابع سليمان قائلا "جميع المراكز الصحية تم استهدافها من قبل التحالف وهي مدمر بشكل كامل حيث تم استهداف المدينة بعدد كبير من الغارات وتم استخدام طائرات B52 الشديدة التدمير" .
وأشار سليمان أن البنى التحتية مدمرة بنسبة أربعين بالمئة حيث تم ضرب جميع المراكز الطبية والمشافي الوحيد خارج عن الخدمة اضافة الى استهداف الكنيسة في الحي الثالث دمرت بشكل نهائي إضافة إلى تدمير محطة تصفية المياه .
وقدر سليمان عدد الضحايا منذ بدء حملة التحالف إلى الآن بحسب توثيق النشطاء بأكثر من مئة مدني عدا عن الضحايا التي ترد أسماؤهم كل يوم بعد انتشالهم من تحت الأنقاض .
اما عن وضع السكان خلال فترة الحملة أشار سليمان أن السكان كانوا محاصرين بشكل كامل ولا يمكن التواصل معهم نهائيا وأكثر ما تمكنوا من فعله أنهم حاولوا تخزين بعض المواد الأولية أما الأفران فهي كانت متوقفة تماما عن العمل إضافة للمياه والكهرباء .
فيما أكد سليمان أن الوضع المعيشي لسكان الطبقة مأساوي حيث لايوجد اي دخل والرواتب مقطوعة منذ مدة طويلة .
وناشد المنظمات الانسانية لدخول المدينة لتقدم المساعدة للسكان المتبقين في المدينة
وأضاف سليمان سليم لانعرف إلى ماذا ستؤول اليه الامور الان بعد استلام قوات سوريا الديمقراطية للمدينة ونتمنى ان تقدم المساعدة للسكان على الاقل بالسماح لعودة الانترنت ليتمكن الأهالي التواصل مع بعضهم ولم يستطيعوا إعادة شمل بعضهم وخصوصا ان الكثير من العائلات نزحت لمناطق مختلفة بسبب القصف .
يذكر ان قوات سوريا الديمقراطية سيطرت في 10 أيار الجاري، على مدينة الطبقة وسد الفرات المحاذي لها من الجهة الشمالية الغربية، بعد معارك مع تنظيم “الدولة الإسلامية” دامت لأشهر .